حادث سير يودي بحياة أربعة أشخاص بالوادي

أقدم العشرات، من مواطني بلدية الدبيلة بولاية الوادي، صباح الأربعاء على حركة احتجاجية، تمثلت في مسيرة من أمام مقر البلدية إلى غاية انتهاء ازدواجية الطريق الوطني رقم 16 قرب محطة الوقود بالمدخل الغربي للدبيلة.وانتهت المسيرة بالاعتصام، وسط الطريق، ثم قطعه تماما أمام حركة السير، بواسطة المتاريس والحجارة والعجلات وأعمدة كهربائية، والتجمهر وسطه، رافعين مطالب تخص التعجيل بازدواجية الطريق في جزئه الرابط بين بلديتهم وبلدية حساني عبد الكريم، خاصة بمنعرج الموت كما يسمى قرب محطة الوقود بالدبيلة.وأصر المحتجون على ضرورة حضور الوالي شخصيا إليهم ورفضوا كل الحوار مع الجهات المحلية، واستمروا في قطع الطريق مما عطل تنقل المواطنين في البلديات الأخرى الذين اضطروا إلى الاستعانة بطرق فرعية أو ممرات أخرى للوصول إلى عاصمة الولاية لتفادي الاصطدام مع المحتجين.وتأتي خلفية الاحتجاج المتواصل، إلى غاية كتابة هذه الأسطر مساء الأربعاء، اثر حادث مرور مروع وقع ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، بين مركبتين في مكان الاحتجاج أودى بحياة 4 أشخاص من عائلة واحدة أعمارهم بين 27 و56 سنة، هم شاب وزوجته وأمه وعمته، من عائلة بوجنيحي، كانوا على متن مركبة ماروتي اصطدمت بمركبة أخرى من نوع فولسفاغن، حيث تدخلت مصالح الحماية المدنية ونقلت المتوفين إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الشط، ونقلت المصاب الوحيد الناجي من الحادث إلى مصلحة الاستعجالات الطبية، وهو شاب عمره 25 سنة فيما باشرت قوات الدرك تحقيقا في ملابسات الحادث.