نشوة
نَشْوة فِي الرّوح مثل العَسَل ِ نَصَبَتْ أفْخَاخَهَا للقُبَل ِ أضْرَمَتْ قلبِي بنيرانِ الهَوَى أطفَأتْهُ بمياه الزّلَََل ِ جرّعتْهُ كلّ يوم قُبلة ً حلوة ممزوجة ًبالعسل ِ أشْرَبَتْهُ الحُبّ صَفْوًا طاهرًا كحّلتْ أنظَارَه ...

قِبلة العشّاق
صَمْت ٌتَعَالى فاكتوى الحرف ُ والجُرْحُ أبْلَى جُرْحَهُ الوَصْف ُ ويدي تُلوّح وسْط مظلمة ٍ هلْ مِنْ يَدٍ حَوْلِي سَتلتفّ ُ حَكَمَ الشتَاتُ فليْسَ يَجْمَعُنا حُبٌّ و ليْسَ يُذيبنَا لهْف ُ وتكَاثرَتْ آلامُنَا ...

عروس أنتِ
أ ُعَانِقُهَا فيصْعقُنِي الأنين ُ وأترُكُهَا فتُغرِقُهَا الظُنون ُ وتَغرُبُ فِي صَبَابتِها هُمُومِي ويُشرِقُ فِي مفاتنها الجُنون ُ أفَارِقها فتتبعُني خُطاها وأهجُرُهَا فيُرجعُني الحَنين ُ وأهرُبُ خلفهَا زمَنًا طويلا ً فتحملُها إلى زمني ...

في رحاب الذات
ليلُ المُعَانَاةِ مَا وَلّى و مَا ذهبَا وصَائدُ الحسنِ منْ ظلمائِه هَرَبَا والليلُ ينسجُ منْ أوجاعِه مُدُنًا مجنونَة أ لْبستْ في ظلِّه حُجُبَا نبْعُ المحبّةِ ما عادتْ عذ ُوبتُه تُبرّدُ القلبَ ، ...

الحرف وإمبراطورية العزف
كالليل عانقَ حلمًا ليس ينسجم ُ فطاردَ الوهمَ في أضغاثِه الكلمُ وعاركَ الشوقَ حتى عادَ يُلبسُهُ من المشاعر ثوبًا حاكهُ القلم ُ تحوّلَ الحرفُ في آفاقِه سُحُبًا تخزِّنُ العشقَ والحبَّ الذي كتمُوا وتُشرِبُ ...

حرفي وحرفك..يا نديم الجمر
الصبرُ عانقَ وجهَكَ المحموم َيا وجهًا تحدّرَ من أصولٍ مُحْرِقه ْ هل كانَ صبْرُكَ يا غريقا في دمي يقتاتُ من صبري ليمنحَنى الشهادة َ في رحاب ِالمشنقه ْ تتفاعلُ الكلماتُ تسبحُ فوق آهاتٍ تلوّن قلبَكَ المذبوحَ بالصورِ العجيبةِ ...

الحرف والزمن المعطـَّر بالنزيف
بين السحابةِ و السحابة ِ يستظلّ القلبُ من حرّ المعاني المحرِقـَه ْ مَطـَرُ المشاعرِ ينزفُ الإحساسُ بينَ خيُوطِهِ ويُراجِعُ الزَمنَ المعطـّرَ بالنزيف ْ هل كان صمتُ الليل ينسجُ جرحَهُ أم كان صوتُ الأرض ِ والوطن ُ ...

الأعْيُنُ النُجُل
تـَبرّدِي بِمِيَـــــاهِ القلـْـــبِ و اغتسِلِي وأخبـِرِينــي بمــا يندسّ ُ فــــي المقل ِ وأ َشربيني زُلالا يــــــــــا معذبتـــي وعلـِّميني فُنـــــونَ العِشْــقِ و الغزل ِ وأدخلينـــي بلادَ السحر ملتحــِـــــفـًا بنور عينيكِ في الألحـــاظ و ...

أنا يا أنت
تـَلوّن داخِلِـــــــي زَمَنـــًا وغابَا وألبَسَنِي جنونـــــــًا واضطِرابَا وهاجَمَ أحْرُفــًـا حَمَلَتْ جراحي مخضّبة ً فَحمّلهــَــــــا التِهـَــــابَا مرايَــــــاهُ تراءَتْ فِــي سمائي لتعكِسَ عبْرَهَا مُدُنِــــي سَرَابَا أطلّ عليّ مِــنْ فوق المعـــانِي ليفتحَ حُزْنَهَــــــا وَسَطِـي كِتابَا فوَجْهِي حيـــــنَ ...