براءة على الشاطئ لي هذه الجُمَل الغريبَة تارة ً
وتَحَرّ ُجُ الحَرْفِ العَنيدِ يساري
وسخونة الزّمَن المُمَغنَط بالهَوَى
والحس حين يسيل في أوتاري
وجْهِي يُسَافرُ كلَّما مَلكُوا به
وجْهًا يُمَارس حِرْ فة السَّمْسَار ِ
لا بَدْر ...
سارق النّار الجديد لُغَة على شَفَتيْك ترْسُم ساحِلا
وخُطاك ترصُدُ في السّماء بدائِلا
مَنْ أنت َ؟ هل تَرْجَمْت موْجًا جئْتَهُ ؟
فنفاكَ وهْوَ يَمُرّ وسْطَكَ هائلا ..
يا سارِقَ النّار العنيد أحُسّنِي
ريحًا ولَفْح النّار ...
بوح المساء تُرْبِك القلب في المساء الظّروف ُ
وتجُسّ الهُيام فيه القطوف ُ
ما له لا يذيعُ عشْقًا بريئًا
ما له مزَّقَت رُباه الحتوف ُ
كنت في الشارعيْن أ َمْشِي شَريدًا
لمَحَت حُبَّه الأسير ...
فسحة ويَحْلِفُ الشّعْر ألا حِرْفَة ًعبَثَتْ
به وأنَّ له تأشيرة الصُّدَفِ
يَلُفُّنِي كلَّمَا أخَّرْتُ رغبَتَهُ
ولا يُقيم لنَا حرفًا على التَّرَفِ
تَحُدّ ُهُ لغَة الأمْيَال ..فاخرة ٌ
ولسْتُ أرْسُمُهُ إلا على الخَزَفِ
أقِيسُنِي كلَّمَا ...
بَرَدُ الشمال ظلّت تؤوب إلى أعتابها الجِيَفُ
ظلّتْ وما عاد يجْني بعضه السّرَف ُ
ما الإثم أيتها الأبعاد حين أنا
في هجمة الرّيح لا أمشي ولا أقف ُ
لوَّنْتُ ألفَ سماء عاتبتْ لغتي
ولمْ ...
عشتار الشعْر عشتارُ سوقي بهاءَ الشّمس ..أنت أنا
وأيقظي مدُنًا كانت ْلنا مدُنَا
عَشتَارُ لا تذْكرِي أسماءَ منْ رَحَلوا
وألف قرْن مشَتْ في صُلْبِنَا عَلنا
إلا هواك فكل الحبِّ منطفئٌ
يا ريم فاسْتَعْرِضي الأشْيَاءَ ...
تَمْتَمَات لون ... وأنت هناك تَبْدَأ ماطِرَا
زهْر ... رحيقُكَ قَامَ يَنْسُجُ ساحِرَا
فلْتَحْتَرفْ لغَةَ الوَلِيد .. بَهِيَّة ٌ
فَشَذَا التَّمَائِمِ لا يُحِبُّك فاتِرَا
أدْرَكْت كيْفَ الماء يَسْمَعُ بعضهُ
عندَ المسِيرِ وكيفَ يَنْزل ...
موحَش مُوحَش أن يعود وسْطِي الهطول ُ
أو تُريق الشّتاءَ حَوْلي الطّلول ُ
يَعْذ ُب الهمْس كلّما نام بعْضي
في ضفاف تَمُرّ فيها الخيول ُ
ماسْتراحت بنا الجرار فأنّى
يلمِسُ اللَّون و الدَّمار ...
أكان يصعُبُ !؟ للحبّ ...للمطر المَوْجود... للغيد
لشارع لم يمت رحْب التغاريد ِ
لهارب منْ شتاء ظل يرْدِمُهُ
من رعشة العُمْر من قيظ التجاعيد
وهبْتُ حِمْلا من الأشواق ِ... قسّمَنِي
بين الجميلات في حَرْقِ المواعيد ...