يا قطة الحي أحْيَا هواكِ نسيمٌ هبّ في مُدُني
ونَكْهَة المِلحِ فِي بحري و في سُفني
وروعة الشاعرِ المنفيّ في ولعي
ووجهُكِ الفاتنُ المصفرّ بالعَفن ِ
ما أنتِ إلا وباءٌ كنتُ أحْمِلُه
و اليومَ حانَ ...
قمة العشق يَا حَبِيبًا أرى على شَفتيْهِ
رَوْعَة الكوْنِ و ابتِسامَ الصباح ِ
يَا حبيبا يجوبُ بَحْر ضبابي
ويُغنّي في غِبْطَةٍ و ارتياح ِ
كلّما خانتِ الصبابة ُقلبي
يُشرِبُ النفسَ منْ عبيرِ الأقاحي
هذه رجّة ...
رؤيا الرجل الصالح أحيانا حين ينام الجرحُ
تُراودني بعض الأحلامْ
فأرى النيران تُطاردُنا
عبر الجدران المنقوشة في بعض جراحات الأيّامْ
وأراني أمشي مكبوتا فوق صراخ الأهراماتْ
وأرى الآيات التسع ِ
تُداعبُ صمتَ الأرض و صمتَ الماءْ
وتُراقب كل الدجالينْ
وكل توابيت ...
قبليّة نحنُ أهلُ البلادْ
خلف أوجاعنا الجامده ْ
نُبصر العالمين بنظّارة من رمادْ..
نحن عين الردى الحاقده ْ
نرتوي من جراحات أيّامنا
من جفاف السماءْ
نرتوي من أسى أحرف بائده
ليلنا مظلمٌ ..
صبحنا مظلمٌ ..
حُلْمنا جنة ..
زيّنتْها ...
دين الصبابة لي بينَ أهْل الهوى و الشعرِ أصْحَابُ
حَرْفٌ و حَرْقٌ و نيرانٌ و أتعابُ
ولي على صفحات الحُبِّ أودية
يسيل فيها جنوني حين أرتابُ
وضعتُ فوق سماء الوجْد ِقافية
تدقّ باب السما ...
على هامش الصراع العربيّ حزنك المستفيق ُ
وأنت التي لم تُفق بعد من حزنها
شتّّتْني الدروب ُ
وخانتكِ في صحبتي الأسئله ْ
كنتِ كالصمت لا تقبلين ضجيجي
ولا تسمعين صراخ الحروف ِ
كان ما بيننا
ساحة للنزيف ِ
ومعركة مهمله ْ
...
ذاكِرَة عاشقٍ عربيّ تَعَالَى كَطَيْفٍ في سماءِ الأسى يَهْفُو
وهلْ يُغلِقُ الأبْوابَ فِي جَوّهَا الطَيْفُ
تعلّقَ قبْل الموت عِنْد وفاتِنا
بحبْلٍ على جِيدِ العروبَة يلتفّ ُ
تمسّكتِ الأشواقُ في ليْل غُربتي
به حينََما خانُوا هواهُ ...
يوميات مكلوم قلبي الذي عانقَ الإحساسُ طيبتَهُ
يُمسي و يُصبحُ في أعماقِه الكمدُ
يُلقي عليه زماني كلّ مهلكة
ويستبيحُ حِماهُ الضيقُ و النكدُ
وتحتويهِ هُمُومٌ لا عدادَ لَهَا
يظلّ فيها مع الأحزان يتّحدُ
ويختفي في ...
قبر إيزابيل أبرهارت بعين الصفرة ولدت ايزابيل ابرهارت في 17 فبراير 1877 بفيلا فندت الواقعة بحي الكهوف بجنيف المدينة السويسرية المعروفة ، و هو الحي الذي لا يزال إلى الآن يحمل اسمها. أما بخصوص والدها ...