موحَش مُوحَش أن يعود وسْطِي الهطول ُ
أو تُريق الشّتاءَ حَوْلي الطّلول ُ
يَعْذ ُب الهمْس كلّما نام بعْضي
في ضفاف تَمُرّ فيها الخيول ُ
ماسْتراحت بنا الجرار فأنّى
يلمِسُ اللَّون و الدَّمار ...
أكان يصعُبُ !؟ للحبّ ...للمطر المَوْجود... للغيد
لشارع لم يمت رحْب التغاريد ِ
لهارب منْ شتاء ظل يرْدِمُهُ
من رعشة العُمْر من قيظ التجاعيد
وهبْتُ حِمْلا من الأشواق ِ... قسّمَنِي
بين الجميلات في حَرْقِ المواعيد ...
أرجوحة أخرى من بحْرِها وثَبَ الغروبُ ... تدُسّهُ
وسَطِي وتَغْرِفُ بعضَهُ أوْهامي
فهُو الخرير يعَيكَ ... يصلب بعضُهُ
وربيعُكَ المرْسُوم في الأحلام ِ
ما شاء هذا الحب حينَ تبُثُّهُ
جمَلٌ تُناجز روعة الأنسام ِ
لا ...
ارتحال قدْ يَسْأم القَلبُ لو أجَّلتَ ثورتَهُ
عبْرَ المَساءات أو أشْرَبْتَهُ الظُّلْمَا
فاعْبُرْ هُمُومَكَ لا تعْبَأ بكيَّتِهِ
كيْ لا يُخلِّفَ في أوصالكَ الحُمَّى
ما زلت في قِصّة الأيّام مُرْتَحِلا ً
وحْدِي وأقواسُها ما ...
النخل الأخير – إهداء لأحمد نمر الخطيب الفلسطيني -
لم يَبْتَدِعْ وَطَنًا ليصْبِحَ بائسًا
ليخيط من مدن الخريف شتاء َ
لِيَموت منْقَسِمًا وراءَ جنونِهِ
ليُعيدَ لصَّمْتِ العَتِيدِ مساءَ
لَمْ يَجْتَرِحْ جُمَلا تُكَذ ِّبُ بعضها
فهيَ الشَّهيَّة ...
قهرية البوح المفاجئ ورا الأشياء أكتب مسّ نفسي
وأبدأ موسم الإعياء فَجْرا
أعَطِّل تأتآت السِّحْر حينًا
وأبْسِم لو أرى في الحُسْن أ ُخْرَى
بليد لا أطيع هواءَ صمتي
وأصْلُب مُهْجَتي البَلْهَاء ظُهْرا
مَلَلْت البحر حين الحب ...
كِبْرُ اللّغة تَتَقَطَّرُ اللُّغَة البريئة شَرْقَنا
فَتَثِيرُُ ماءً منْ بريق ربيعِهِ
وتَبُوح بالزَّهْرِ الجَديدِ ، تُذيعُهُ
عِشْقًا يُسَافِرُ في قِطَار بَديعِه
ما بَالُها تَمشي إليَّ خجولة ً
وشِتائيَ المخْبول خلْفَ قطيعِه
يا هذه الجُمَل الكبيرة ...
نبذة عن الشاعر مجذوب العيد المشراوي شاعر كتب أعماله بعد الأربعين ..حتى 2009 له ديوانا أحدهما توشيح الذاكرة والآخر ينابيع في الهضاب .. يبتعد عن أي مسابقات لإيمانه بأن الشعر رسالة لا مساومات فيها ولا جوائز ...
عيد العروبة أعبُرُ المجهول لا أدري إلى
أيّ شرق تبتغيه قدمي
كلّ شبر يا بلادي منكِ منفى
كيفَ أحيَا فِي فضاءِ العدم ِ
صارتِ القضبانُ في عينيّ جفنا
قسوة ُالسجان ِأبلتْ هرمي
شدّة ُالأعراب ِما ...
قبر إيزابيل أبرهارت بعين الصفرة ولدت ايزابيل ابرهارت في 17 فبراير 1877 بفيلا فندت الواقعة بحي الكهوف بجنيف المدينة السويسرية المعروفة ، و هو الحي الذي لا يزال إلى الآن يحمل اسمها. أما بخصوص والدها ...