موقع إلكتروني للإسراع في تسليم عقود التعمير بالطارف: أقطاب عمرانية جديدة ومراجعة مخططات شغل الأراضي

تقرر بولاية الطارف ، استحداث أقطاب عمرانية جديدة، خصوصا بكبرى البلديات الحضرية على غرار الشط ، الذرعان، البسباس ، بن مهيدي ، القالة وعاصمة الولاية، لفك الضغط عن النسيج العمراني والمدن أمام تشبعها وتمكين المصالح المعنية من توطين مشاريعها المبرمجة للاستجابة لاحتياجات السكان والتنمية المحلية على المدنين المتوسط والبعيد.وذكرت مصادر مسؤولة بمصالح التعمير بالولاية، للنصر، الشروع في وضع النواة الأولى لتجسيد العملية في الميدان، من خلال تخصيص أوعية عقارية هامة تم بها توطين جملة من المشاريع السكنية في كل الأنماط و مرافق التجهيزات العمومية الجوارية، مثلما هو الحال بالقطب العمراني الجديد في بلدية ابن مهيدي، أين تم توطين 500 سكن و القطب العمراني بطريق الوزن الثقيل الذي تم به برمجة إنجاز أكثر من 1500 وحدة سكنية، منها 500 سكن تم استلامها مؤخرا، إضافة إلى إنجاز عدد من المرافق التربوية و الخدماتية، كذلك الحال بالنسبة للقطب العمراني الجديد في عاصمة الولاية الذي تم به توطين أكثر من 2000 وحدة سكنية و إنجاز ثانوية جديدة و مقر للأمن الولائي و عيادة متعددة الخدمات و غيرها من المرافق.
في حين أخذت الولاية على عاتقها التكفل بتهيئة الأقطاب العمرانية الجديدة بربطها بكل الشبكات الضرورية، موازاة مع الشروع في عملية مراجعة مخططات التهيئة العمرانية لبعض كبرى البلديات، منها مخطط بلدية بن مهيدي الذي يعد بمثابة النواة الأولى لإنشاء القطب العمراني العصري الجواري المبرمج و الذي يحتوي على كل المتطلبات المعيشية للسكان من المرافق السكنية و التجهيزات العمومية.
فيما تم الانطلاق في الدراسات لإنشاء 4 مخططات شغل للأراضي بكل من بلديات السوارخ، بوثلجة، زريزر و رمل السوق من أجل ضبط الاحتياطات العقارية و أدوات التعمير، لتجسيد المشاريع التنموية المبرمجة في كل القطاعات و البرامج، كما استفادت الولاية من مشاريع دراسة إنشاء مخططات شغل أراضي جديدة للتكفل باحتياجات الولاية من العقار وتوطين المشاريع المبرمجة مستقبلا، خاصة في قطاع السكن، التعليم و الصحة.
من جهة أخرى، استحدثت سلطات الولاية موقعا إلكترونيا أوكل تسييره لمصالح التعمير و البناء و هذا من أجل تسهيل و دراسة الملفات و تسليم عقود التعمير و التواصل بصفة مباشرة مع المواطنين و دراسة طعونهم و الرد عليها في ظرف وجيز.
فيما تؤكد مصالح البناء و التعمير، على أن تسليم عقود التعمير للأشخاص العاديين و الطبيعيين و المعنويين يجري بشكل عادي، بعد أن تم تفعيل عمل المصالح بإدخال تطبيقات جديدة للإسراع في معالجة الملفات و تحسين نوعية الخدمة و تمكين المواطنين و المؤسسات العمومية و الخاصة من العقود لتجنب تعطل مصالحهم و هو ما لقي الثناء من الجميع، خاصة الشركاء و المتعاملين و المستثمرين.