اضطرت دورية أمنية تابعة لفرقة سيدي عبد الرحمن غرب ساحل ولاية الشلف، أمس الأول، في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا، إلى إطلاق النار على شخص يقطن بمنطقة تلعصة التابعة لدائرة أبي الحسن. وذكر المصدر نفسه، أن الشخص فارق الحياة قبل وصوله إلى مستشفى زيغود يوسف بمدينة تنس، متأثرا بإصابات بالغة على مستوى أنحاء متفرقة من جسمه بعدما نقل من قبل عناصر الحماية المدينة لوحدة المرسى. وحسب المعطيات المتوفرة لدينا، فإن الضحية كان على متن سيارة من نوع “طويوطا هيليكس" قادما من تلعصة نحو منطقة تاغزولت، وقد اضطرت الدورية الأمنية التي كانت تقيم حاجزا ثابتا في مفترق عند مدخل إقليم المرسى لإطلاق أعيرة نارية عليه بسبب رفضه الامتثال لأوامر التوقف، وتبرز المعطيات أنه يجهل لحد الآن سبب عدم امتثال الشخص المتوفى لأوامر الدرك حينما حاولت الفرقة الأمنية توقيفه وتفتيش مركبته.
وأفاد مصدر من السلطات المحلية أن الجزء الغربي من الشريط الساحلي للولاية يعرف مزيدا من الرقابة الأمنية على المسالك الريفية وعلى مستوى الأشرطة الحدودية بين البلديات لجعلها بمنأى عن التواجد الإرهابي الذي يريد إعطاء انطباع بقدرته على زرع الرعب والبلبلة. وفضلا عن المخطط الأمني الصارم الذي شرعت فيه، كثفت وحدات أمنية مشتركة يقودها الجيش من دورياتها وفرضت طوقا حازما على البلديات الساحلية طالما أن الخطر دائما يأتي من سلسلة واد رومان. وشوهدت حواجز مكثفة بهذه الجهة الساحلية، ناهيك عن انتشار أمني على الطريق الولائي الرابط بين بلدتي أبي الحسن والمرسى وتراهن السلطات الأمنية من وراء هذه التدابير إلى إحباط تحركات الأشخاص المطلوبين وتجنب نتائج عكسية في ظل توافرها على معلومات عن تحركات هنا وهناك تقوم على تفضيل العناصر الإرهابية على تنفيذ اعتداءات مفاجئة وتفاديها المواجهة المباشرة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : خ رياض
المصدر : www.elbilad.net