350 حراڤ إفريقي يتخذون من الشلف منطقة عبور نحو أوروبافتحت الرابطة الجزائرية للدفاع على حقوق الإنسان لولاية الشلف، عشية زيارة سلال إلى الولاية، ملف ”البرارك” المنصبة بعد وقوع أعنف زلزال في الجزائر الذي دك أسوار مدينة الأصنام سابقا، والذي بقي يرواح مكانه بعد أن تعاقب على الولاية أكثر من 6 ولاة، وأزيد من 41 وفدا وزاريا عاينوا مخلفات نكبة الزلزال العنيف.
أبدت الرابطة الجزائرية للدفاع على حقوق الإنسان لولاية الشلف، في بيان لها تلقت ”الفجر ”نسخة منه، استغرابها من استمرار معاناة سكان المنطقة من البناء الجاهز ”البرارك”، حيث النكبة في عامها الثالث والثلاثين، أعادت الحديث من جديد عن مطالب سابقة ركنت إلى الوراء بعض الشيء، وهي مطالب قابلتها الوعود الرنانة التي لم تجد طريقها للتطبيق واصطدمت بجدار اسمه البيروقراطية القاتلة للحيلولة دون فك إشكالية ”البراريك” في الشلف، ليبقى الملف العالق لحد الأن ”طابو” لا يمكن التعليق عليه.
وذكرت الرابطة عشية زيارة الوزير سلال للولاية، أن أكثر من 6 ولاة، تعاقبوا على الولاية الشلف بعد تنصيب أبو بكر الصديق بوستة، وأزيد من 41 وفدا وزاريا عاينوا مخلفات نكبة الزلزال العنيف، مضيفة أن الزيارات المكوكية حملت نسخة ”الضحك على أذقان المنكوبين”، وظلت الوعود معلقة إلى غاية يومنا هذا، رغم تحذيرات المكتب الولائي لشلف من مخاطر هذا التجاهل، ”فلا هبة 1.5 مليون دينار أخذت طريقها إلى جيوب المنكوبين، ولا ملفات سويت، ولا مساكن هدمت واستبدلت بمساكن لائقة”. وسجل المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان لولاية الشلف، الاحتجاجات الشعبية المتكررة للمواطنين في عدة مناطق من الولاية للتعبير عن تذمرهم من الحالة المزرية التي آلت إليها الأوضاع المعيشية وبالخصوص في المناطق الريفية والمعزولة، بحيث أضحى المواطن يصارع بشتى الطرق وبأكبر التكاليف من أجل حقه في البقاء والعيش الكريم والاستفادة من التنمية المحلية، محروما من أبسط ضروريات الحياة الكريمة من ماء وغاز ومواصلات وطرق مهيأة، ناهيك عن افتقار شريحته الشابة لفرص العمل والترفيه وما إلى ذلك مما تقضيه متطلبات الشباب من زواج وتكوين للأسر. كما سيعرض المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، قضية 19 شخص من ولاية الشلف، معتقلين في المغرب منذ حوالي سنة، على الوزير سلال. وأكدت الرابطة أنها تتابع تدفق الافارقة على مستوى مدينة الشلف، حيث لوحظ توافد 350 شخص من مختلف الدول الافريقية، ما جعل ولاية الشلف منطقة عبور نحو أوروبا عن طريق البحر، ولكن حسب أقوال المواطنين فإنه تم تسجيل غياب كلي لمصالح الرقابة والوقاية من الأمراض المعدية التي ينقلها الأفارقة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : خديجة قوجيل
المصدر : www.al-fadjr.com