الشلف - A la une

ج. الشلف: التربص حقّق أهدافه وحلول كثيرة في مختلف المناصب


عادت العناصر الشلفية إلى أرض الوطن عشية أول أمس قادمة من المغرب أين أجرى الفريق تربصا كان ناجحا في جميع المستويات، و حقق أهدافه حسب المدرب مزيان إيغيل، كما أعطى المسؤول الأول على العارضة الفنية للشلف خمسة أيام راحة تزامنت مع أيام العيد في الجهة المقبلة اشترط إيغيل عودة زملاء زاوش إلى جو التدريبات الأحد المقبل مهما كانت الظروف.الجوارح يعدون بتكرار نتيجة 20102011
كشف لنا معظم لاعبي جمعية الشلف بأنهم أجروا تربصا في المستوى و سيكونون على أتم الاستعداد لدخول الجولة الأولى من عمر البطولة الوطنية، رغم اعترافهم بقوة المنافس إلا أنهم لا يرون مانع في العودة بنتيجة إيجابية و تسجيل انطلاقة قوية منذ البداية، و التي ستكون -حسبهم – مهمة من الناحية النفسية خاصة و أن الفريق أبان على مستوى فني مقبول في المقابلات التي لعبها في المغرب.
ثلاثة لاعبين لكل منصب
المتمعن في تشكيلة الجمعية هذا الموسم يجد أن اللاعبين الذين تم استقدامهم ليسوا بعيدي المستوى عن الذين كان يضمهم أو أحسن منهم بكثير وإنما كلهم متقاربي المستوى وبما أن الفريق يضم 27 لاعبا فإن التعداد يكون بمثابة ثلاثة لاعبين لكل منصب وهو ما سيجعل التنافس حامي الوطيس بين نجوم الكرة الجزائرية الذين جمعهم الناطق الرسمي للفريق عبد الكريم مدوار في فريق واحد.
الهجوم يضع إيغيل في حرج
يملك هجوم جمعية الشلف ستة عناصر تمزج بين الخبرة والشباب، وهو الأمر الذي يضع المدرب الشلفي مزيان إيغيل في حرج، فسياسة التشبيب تجبره على منح الفرصة للجيل الصاعد ولكن بالمقابل فإن ضغط الأنصار يحتم عليه الاعتماد على عناصر ذات خبرة وتجربة تضمن له الفوز في المباريات الأولى، ومن هذا المنطلق نجد الطاقم الفني بين نارين، إما المجازفة بالشبان، وإما التضحية بهم لصالح أصحاب الخبرة والتجربة، خاصة وأن طبيعة أول لقاء تحتم عليه ذلك، كون المنافس من الفرق التي يحسب لها ألف حساب.
تألق دهام في التربص ينبئ بمنافسة قوية
من جانب آخر، يعمل المدرب إيغيل على اختيار العناصر التي قامت بتربص في المستوى ومن بينهم نجد المستقدم الجديد نور الدين دهام الذي تمكن من البروز في أكثر من مناسبة، وهو دليل آخر على أنه يعمل بقوة من أجل استعادة مستواه الحقيقي، لكنه غير مستقر من ناحية الأداء، فهو تارة يتألق بشكل لم يصل إليه أي أحد من زملائه، وتارة نجده بعيدا عن مستواه، ما يعرضه لخطر الجلوس على مقعد البدلاء، إلا أن الهدفين المسجلين في تربص المغرب يجعلانه في الصف الأول ليكون في التعداد الرسمي للفريق.
علي حاجي و علي مرزوقي لا يريدان التفريط في مكانتهما
بالمقابل، ينافس دهام كل من علي حاجي و مرزوقي المتألقين في مقابلات المغرب الأخيرة، لذا فهما لا يريدان التفريط في مكانتهما دون أن ننسى الشاب زكريا حدوش الذي سجل هدفين هو الآخر في تربص المغرب، وهو الأمر الذي يضع المدرب في حرج.
أربعة مهاجمين لمنصبين في الخطة الرئيسية
وينحصر التنافس بين الثلاثي المذكور آنفا لأن المدرب إيغيل تعود خلال الموسم الماضي وخلال المباريات الودية أثناء التربص على اللعب بخطة 442، وهي الخطة التي تحتم عليه الاعتماد على مهاجمين فقط، ومن ثم سيجد لاعبين اثنين لا يقع عليهما اختيار الطاقم الفني ضمن قائمة البدلاء، ولكن هناك خطة ثانية حسب ظروف المباراة قد تمكن أحد المهاجمين من التواجد رفقة هذا الثنائي، وهذا عندما يتم تطبيق 433 ولكن هذا لا يعني أن المشكل ينتهي وإنما هناك عدد من اللاعبين الشبان يريدون اللعب كأساسيين.
و فرحي لا يريد البقاء في مرتبة الشبان
كما أن المهاجم الشاب فرحي أيوب الذي سجل هو الآخر تألقا لافتا خلال التربص و حاول أن يظهر مستوى يقنع به المدرب مزيان إيغيل، ومن ثم تعزيز فرص تواجده أساسيا، وبما أنه تألق في الموسم الماضي والذي قبله، فإنه يريد حاليا التخلص من صفة الشبان، ليضع نفسه أساسيا ومع الأكابر.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)