الشلف

في زيارته نهاية الأسبوع إلى ولاية الشلف ركز وزير التكوين والتعليم المهنيين السيد نور الدين بدوي على ضرورة ،إعطاء أولوية توظيف الأساتذة المكونين بمراكز التكوين المهني إلى أصحاب الشهادات الجامعية العاملين في أجهزة المساعدة على الإدماج المهني بمختلف المراكز المنتشرة عبر الولاية. .و خلال اطلاعه على الشرح المفصل لواقع القطاع بالولاية أكد على ضرورة ا لعمل على تحسين وتوجيه الشباب نحو فرص التكوين المتاحة بمراكز التكوين المهني والتمهين التي وفرتها الدولة على مستوى كافة أقاليم الولاية، والتخصصات المطلوبة في ورشات الإنجاز على غرار البناء والفلاحة. وهي القطاعات التي بإمكانها امتصاص الكثير من الشباب الذين يعانون البطالة و في هذا الصدد أشار إلى ضرورة فتح تخصصات ومراكز جديدة تعني بالجانب الفلاحي وذلك تماشيا وطابع المنطقة الفلاحي وحاجة القطاع إلى اليد العاملة المؤهلة، مرجعا مسؤولية عزوف الشباب عن العمل في هذا القطاع إلى سوء التوجيه واستقطاب الشباب نحو هذه التخصصات من طرف مسؤولين سواء على مستوى الوزارة أو المديريات المحلية. كما أكد السيد نور الدين بدوي على ضرورة تشجيع وإقامة لقاءات جوارية بين القائمين على قطاع التكوين المهني بالولاية والشباب وتعريفهم بفرص التكوين المتاحة من جهة ومعرفة رغباتهم المهنية .حيث أطلع الوزير على واقع القطاع بالولاية، أين وجه في مستهل زيارته وخلال تلقيه عرض مفصل حول القطاع، كما كانت له زيارة تفقد الى كل من مركز أم الدروع وبني راشد ومركز التكوين المهني بسنجاس وحي المصالحة.هذا فيما يبقى الشباب ببلدية الظهرة ينتظرون في فتتح المركز الجديد الذي استفادة منه المنطقة والذي بامكانه تقديم خدمات جليلة للشباب وللسكان بصفة عامة