البابية مطالبة بالفوز رغم شكلية المواجهة مولودية العلمة - جمعية الشلف

تتجه أنظار الجمهور الرياضي أمسية اليوم إلى ملعب مسعود زوغار، الذي سيحتضن لقاء أسود الشلف بصاحب الأرض والجمهور مولودية العلمة في مواجهة ليس لها أي أهمية للفريقين. وحتى وإن تمكن كل فريق من تحقيق البقاء في الرابطة المحترفة الأولى ولعب المقابلة من دون ضغط وستكون بمثابة تحصيل حاصل بالنسبة للفريقين، إلا أن المولودية ستكون في وضع مقلق أمام أنصارها الذي لن يتسامحوا مع لاعبيهم ويريدون إنهاء الموسم في مرتبة مشرفة، ما قد يؤثر في النتيجة النهائية التي يريدها «البابيست» أن لا تنتهي بفضيحة وبالتحديد بعد خرجة اللاعبين الأخيرة ومطالبتهم بمستحقاتهم المالية العالقة وبالتالي من الضروري الحفاظ على حق الفريق حتى يكون حصول كل لاعبيه على أمواله العالقة مستحقا وبعيدا عن القيل والقال حتى وإن كان الثقة قد سقطت في الماء بين الطرفين أو بالأحرى فيما يخص الكثير من اللاعبين الذين لم يعلم الكثير منهم إلى غاية عشية أمس إن كانوا معنيين باللعب كأساسيين أو البقاء في كرسي الاحتياط لأسباب لم يكشف عنها الطاقم الفني وهي الخرجة التي جاءت عكس أغلب المرات السابقة والتي كانت فيها الأمور تتضح قبل آخر حصة تدريبية وهو ما يزيد الأمور غرابة.
زغيدي وكوليبالي أساسيان وبورقبة استثناء
وتبقى كل التخمينات تشير حول مشاركة المدافع المحوري زغيدي كأساسي خاصة بعد استعادته لكامل لياقته بالرغم من الغياب الذي سجله في لقاء شباب قسنطينة الأخير بعدما نسي الكاتب العام إجازته والتي جعلته يكتفي بالجلوس في المنصة الشرفية، كما سيواصل لاعب الوسط الهجومي المالي كوليبالي بصفة عادية، في حين سيغيب المهاجم بورقبة بعد فقدانه لوالدته عشية أول أمس وبالتالي تعويضه بزميله حميتي والذي قد يلعب كرأس حربة ويكون وحيدا في الهجوم.
حصة أمس في توقيت اللقاء وصافوا مرتاح
حددت الرابطة الوطنية لكرة القدم الساعة الخامسة مساء موعدا لانطلاق المباراة، التي ستجمع مولودية العلمة بضيفتها جمعية الشلف وهو الأمر الذي سيريح العلمية حتما بما أنهم تفادوا اللعب في الثالثة وهو التوقيت الذي رفضه المدرب صافوا في الكثير من المرات ويؤكد ارتياحه هذه المرة كذلك، الشيء الذي جعله يبرمج الحصة التدريبية لعشية أول أمس على الخامسة والتي كانت الأخيرة بعدما لم يتم التدرب يوم أمس من أجل تفادي إرهاق اللاعبين أكثر بسبب درجة الحرارة المرتفعة.