الشلف - Réglementation de travail


استغافة سكان زبوجة
ذكر السيد هواري قدور مسؤول جبهة القوى الاشتراكية على ولاية الشلف بان مدينة زبوجة سكانها الكرماء الخلق و القلب و لكن بعض الغرباء على هذه المدينة اصبحوا ينهبون كل شيئ و باي طريق و لو على حساب المواطنين و ضرب المتل على هذه المقالة التي نرجوا اخذ منها الدروس و رف الصفوف من اجل دفاع عن مصالحكم .

يامزوق من برا ... واش حالك من الداخل

على حكمة المثل الشعبي القائل '' يا مزوق من برا ... واش حالك من الداخل '' وهو فعلا ما ينطبق على الأشغال الجارية بالمدخل الرئيسي لمدينة الزبوجة التي تجري على قدم وساق منذ فترة ولم تكتمل بعد ، وقد رصد لهذا المشروع '' الواجهة '' الذي سجل في اطار المشاريع المتعلقة بالتهيئة الحضرية للزبوجة بغلاف مالي يفوق المليار و200 مليون سنتيم وسلم لمقاولة حديثة العهد وتفتقر لعديد الأمور المتصلة بانجازهذا النوع من الأشغال لأمر في نفس يعقوب أو تكريما للولاءات وتحضيرا مسبقا للموارد المالية من أجل خوض الاستحقاقات الوطنية والمحلية المقبلة .

بينما لو تفقدت وسط المدينة صدفك واقع قاتم ومخزي ، فالطرقات والأرصفة مهترئة مليئة بالحفر جراء أشغال توصيل شبكة الغاز الطبيعي التي انتهت منذ أكثر من ستة أشهر، والأوساخ والقمامات منتشرة هنا وهناك ، ضف الى ذلك مخلفات السيول والفيضانات من الأتربة والأوحال بفعل انسداد مجاري المياه ...وكلما تحدث المواطن الى المسؤولين المحليين وعبر عن عميق انشغاله بهذا الوضع يتحججون بمشروع التزويد بغاز المدينة ويعدون بالاهتمام بها عن قريب .

أما عن أحيائها فحدث ولا حرج . فالذي يسكن ريف المدينة ينعم بالراحة والسكينة أحسن من الأحياء الحضرية التي لم تأخذ من التسمية الا الاسم ... فالأزقة غارقة في البرك المائية والأوحال والقمامات ... ومسالك المرور بها تتضايق يوم بعد يوم بفعل التعدي عليها بالأشغال الفوضوية للبناء والتوسيع التي أفقدتها ميزتها العمرانية وهي في حالة يمكن وصفها بالكارثية .

اذا، لماذا تصرف الملايين والملايير على '' الهمهم '' ويترك ما هو فعلا مجدي ومهم ، فغياب الشعور بالمسؤولية وسوء التخطيط والتقدير وتحديد الأولويات في ضبط المشاريع الانمائية التي تجسد تطلعات وطموحات السكان من العوامل التي أهدرت الكثير من المال العام فالى متى والى أين ؟
ومن المرتقب أن تأخذ الزبوجة اسم شهرتها نسبة الى الأشكال الهندسية الموضوعة ب '' مدينة ألف قوس وقرمودة '




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)