أولمبي الشلف 0 اتحاد الحراش 1

أخفق أول أمس فريق أولمبي الشلف في تحقيق نتيجة إيجابية والالتحاق بالضيف اتحاد الحراش في نفس المرتبة، لكن لاعب الصفراء بومشرة كان له رأي آخر بتسجيله الهدف الوحيد في الد 40 من المرحلة الأولى، والذي حافظ عليه أبناء الحراش، بل كان كافيا للعودة بكامل الزاد إلى العاصمة، وبذلك يرتقي أشبال المدرب بوعلام شارف إلى المرتبة الخامسة برصيد 40 نقطة، فيما تقهقر الشلفاوة إلى المرتبة العاشرة ب 34 نقطة.وهي المواجهة التي لم ترق إلى المستوى المنتظر، خاصة من جانب المحليين، الذين لم يقدّموا ما كان منتظَرا منهم، وقدّموا أداء هزيلا طيلة المباراة، مما سمح لأبناء الحراش بأخذ المبادرة طيلة أطوار اللقاء، وهو ما مكّنهم من الوصول إلى شباك الحارس صالحي في مناسبة واحدة عن طريق اللاعب بومشرة في الدقيقة 40 من المرحلة الأولى.وبعدها لم نشاهد أي جديد ما عدا اللقطات التي لم تشكل أي خطر على الحارسين. وتمركز اللعب في وسط الميدان مع محاولات محتشمة من كلا التشكيلتين، وخاصة المحليين، الذين لم يتمكنوا من تعديل النتيجة في وجود لاعبين أصحاب الخبرة والتجربة، على غرار نور الدين دهام، معمر بن طوشة، زاوش والبقية، لتبقى الأمور على حالها إلى غاية نهاية المرحلة الأولى بفوز الحراشيين بهدف من دون مقابل.أما في الشوط الثاني وفي الوقت الذي ظن الجميع أن الشلفاوة سيدخلون بإرادة كبيرة قصد ترجيح الكفة ولِم لا الفوز، فإن الأمور بقيت على حالها، وكأنهم رضوا بالنتيجة المحقَّقة، ورضخوا، بل استسلموا للأمر الواقع بهزيمة لم تكن في الحسبان بالنسبة للجميع، بمن فيهم الجمهور القليل الذي حضر الملعب، وهذا بتسجيل فريقهم الهزيمة الثالثة على أرضية ميدان محمد بومزراق؛ فكأن الشلفاوة أنهوا الموسم قبل الأوان بدون هدف واضح؛ بدليل المردود الهزيل المقدَّم من طرف رفقاء زاوي سمير طيلة أطوار المباراة، بل كاد لاعبو الحراش يضيفون أهدافا أخرى، لكن تسرُّع وعدم تركيز المهاجمين حال دون الوصول إلى شباك الحارس صالحي، وكان اللاعب يونس السم القاتل للدفاع الشلفي رفقة الغيني سيلا.وعلى الرغم من التغييرات التي أحدثها المدرب مزيان إيغيل بدخول فرحي، مسعود، طويلي مكان حدوش، بن طوشة ودهام، إلا أن الأمور بقيت على حالها؛ أي دون تعديل النتيجة، بل على العكس، عرف المدرب بوعلام شارف من جهته، كيف يوظف الوقت لصالحه ولصالح أشباله بتعويض كل من سيلا وبومشرة صاحب الإصابة الوحيدة في اللقاء، إلى جانب مباركي، وإقحام كل من لعمالي، عبيد وخذير؛ حفاظاً على الفوز المحقَّق إلى غاية نهاية المواجهةوقد فازت الصفراء بنقاطها بحضور معتبر لأنصار فريق اتحاد الحراش، الذين ساندوا فريقهم طيلة اللقاء، فيما خرج المحليون يجرّون ذيل الهزيمة القاسية بعد التحضيرات واللقاءات الودية التي أجراها الفريق في فترة توقف البطولة، والتي لم تشفع للتشكيلة، التي على طاقمها إعادة الحسابات مستقبلا، وخاصة في الجولات القادمة، أم أن الموسم انتهى بالنسبة لكتيبة مزيان إيغيل. وللحديث بقية.