أبواب مفتوحة على "الاحتياط الشامل" في ولاية الشلف

ينظم بنك الصندوق الوطني للتوفير و الاحتياط إلى غاية 28 جوان في ولاية الشلف أبوابا مفتوحة على "الاحتياط الشامل" و هي صيغة لبنك التأمين أطلقت منذ حوالي ثلاث سنوات بالشراكة مع شركة التأمين كارديف-الجزائر .
و ستمكن التظاهرة التي تنظم على مستوى الوكالة الجهوية لبنك الصندوق الوطني للتوفير و الاحتياط لولاية الشلف الزائرين من الاستعلام حول جميع التفاصيل المتعلقة بهذا المنتوج لتامين الأشخاص حسبما أكد اليوم السبت بيان للبنك .
و نظمت أيام مماثله في نهاية شهر ماي بالجزائر .
و حسب الصندوق الوطني للتوفير و الاحتياط فقد تمكن "الاحتياط الشامل" من استقطاب 30.000 مكتتبا منذ إطلاقه في جويلية 2009 عبر 211 وكالة لبنك الصندوق الوطني للتوفير و الاحتياط و غطى 16 حادثا منذ نشأته.
و يتمثل هذا التأمين في صيغتين الأولى تسمى الاحتياط الشامل تغطي الوفاة أو الإعاقة الكاملة مهما كان السبب أما الصيغة الثانية فهي احتياط "الحوادث" التي تغطي نفس الأخطار الناجمة عن الحوادث.
و لا يشترط أي قيد بخصوص الدخل الشهري للاكتتاب في هذه الصيغة ما عدا وجوب ضرورة أن يكون المكتتب حاملا لدفتر للتوفير أو لحساب جاري لدى بنك الصندوق الوطني للتوفير و الاحتياط و أن يكون عمره يتراوح ما بين 19 و 70 سنة.
و أوضح الصندوق الوطني للتوفير و الاحتياط أنه بإمكان المكتتب في إطار صيغة
الحوادث و بمنحة شهرية بقيمة 130 دج مثلا إفادة أقاربه أو أشخاص آخرين من اختياره من تغطية و إعفاء من الضرائب و حق التركة بما قيمته 1 مليون دج في حال ما إذا تعرض حادث مميت أو مسبب لإعاقة كاملة.
و اعتبر من جهته إطار آخر بالصندوق الوطني للتوفير و الاحتياط أن "القيمة ضئيلة جدا كونها أقل من سعر علبة سجائر".
و بإمكان ذوي الحقوق الاستفادة من تغطية بقيمة 2 مليون دج في حالة دفع المكتتب ل 260 دج شهريا و 3 مليون دج إذا دفع 390 دج و 4 مليون دج إذا دفع 520 دج و تغطية بقيمة 6 مليون دج إذا دفع 780 دج/ شهريا و ذلك في إطار الاحتياط على الحوادث.
و فيما يخص التأمين على "كل الأسباب" فيسمح لحامله بتمكين الأشخاص الذين يختارهم بالاستفادة من رأس مال يتراوح بين 000ر500 دينار و 3 ملايين دينار مع حصولهم على منح تتراوح ما بين 225 و 1590 دينار. و في حال وقوع حادث تتم مضاعفة رأس المال بصفة آلية.
و يعتبر بنك الصندوق الوطني للتوفير و الاحتياط الذي سجل أكثر من 7 ملايين زبون أول بنك عمومي يستثمر في بنك التأمين في الجزائر بالشراكة مع كارديف-الجزائر و هو فرع للتأمين على الحياة تابع للمجمع البنكي الفرنسي بي أن بي باريبا.