
أزمة جديدة واتهامات متبادلة بين المير ومعارضيهانفجر الوضع داخل المجلس الشعبي لبلدية الشلف إثر إعلان 32 منتخبا على اختلاف انتماءاتهم السياسية عن رفضهم العمل مع رئيس المجلس المنتمي لحزب جبهة التحرير الوطني وتأكيدهم على رحيله وعدم قيامه بأي عمل ينسب إليهم لاحقا.وطالب المنتخبون المير بالرحيل ورمي المنشفة فورا بما أنه صار غير مرغوب فيه من قبل أغلبية المنتخبين المشكلة لتركيبة المجلس الذي يضم في عضويته 33 منتخبا يحكم الأفلان أغلبية هياكله. ولفت المصدر الى أن الدورة الطارئة جاءت على خلاف ما كان يصبواليه تقية محمد الذي تفاجأ بمعارضة شديدة لحظة افتتاحه أشغال الجلسة، حيث أجمع أكثر من 20 منتخبا دفعة واحدة من تبنوا مشروع تغيير رئيس المجلس على عدم رضاهم عنه ورفضهم لاحقا العمل معه لأسباب عدة حصرها الانقلابيون في استمراره اتخاذ قرارات انفرادية دون استشارة أعضاء المجلس وتفرده في معالجة مشاريع وصفقات بمعزل عن رأي الهيئة التنفيذية. كما شددوا على أنه من ضمن الأسباب وراء طلبهم رحيل الرئيس هوالوضع الحالي لمدينة عاصمة الولاية التي باتت تفتقد النظافة وشروط البيئة اللائقة، في ظل غزوالنفايات المنزلية والصلبة على مستوى أعرق شوارع المدينة ناهيك عن استفحال ظاهرة البناءات العشوائية واتهام المير بالخمول في إدارة دفة التنمية وتسببه في تراجع وتيرة التنمية في المدينة، معتبرين أن هذا الأمر يتعارض تماما مع الوعود التي منحها المنتخبون سابقا. وأبانت الاأغلبية المطلقة في المجلس عن استماتة قوية في طرح مطلب رحيل رئيس المجلس الذي اعتبروه أمرا حتميا لا يقبل مزيدا من النقاش أووساطات سياسية من أطراف خارجية للتدخل من أجل إقناع المعارضين بالعدول عن مطلبهم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : خ رياض
المصدر : www.elbilad.net