انتظـار الليالي تدور،
مثلما في الدمى،
قد تدور على الأبجدية ،
والكلمات ..
يصخب الشاعر ليرى في الصهيل ،
الخيول المضاءة..
والعربات الخرافية ،
ويرى سنابل من لؤلؤ ،
ورخاما تلظى ، على شفة ،
من نشيد قديم ،
مثلما في ...
ضحايـا تكتفي جرائرهم ،
في حلق الشوك ،
أو في نداء العباءة ،
تحمل أدراجهم ،
للريـــــاح ،
السديـــــــــم ،
الردى ،
والضحايا..
من يكل سعار الثعابين ،
في رطب الرمـــل،
تدخلهم مثلما يشعل البرد ،
حطب الكلمات ،
ويغسل من سطوة ،
الأغنيهْ ...
فـراشـات ينحتون دما من عبير التراب ،
من عبير النداءات في القبو ، والسجن ،
من دم الجرس اللؤلؤي،
من أيقونات التصفح ،و الصفح ،
ومن نقط اللمس ،
في مخمل الفراشات ،
من اكف الطفولة ،
من ...
مشكاة الطفولة هَرّبتُ لؤلؤة الطفولة ،
من أسى النسيان ممتحنا،
ضفائرك على مرجان ،
ذاكرتي.. !..
ولكني انتهيت اليك ،
في حبق المنازل ،
استردك في الجموح،
وفي المرايا ..
يا أيها الشمع النضيد ،
يا مِرْود القوس المهيء في وميض ...
ومضـات عـابرة الصباح شهي بنا ،
وملامحه في وجوه القرى ،
هادىء..
هاديء..
سنبحث في التسميات،
عن لغة تتكاثر ، مثل التفاؤل،
نبحث عن قمر يتوغل،
خلف مجاهيل ،
أعيننا المظلمه،
-(2)-
سوف نجتز محبرة الدم،
قوس الطريق،
ننادم ما يتفرد من شذب الأرض،،
في ...
أنا وأنت أمد من مداد الليل والشجى ،
فراشة القصيدة ،
وأفرش النجوم ..
ووحدها منازل الصبابة ،
تراشق النسيان ..؟.
أنا و أنت ،
والبرواز والصورْ ..
وكومة السجائر ، ما أطفأت هواجسي .. .!
أوراقنا تطل في رثاء ...
توقيعات قزحية حين مروا ،
حطوا رخاما،من الغيم فوق ستائره ،
وبكوا..!..
ورموا بيلسان الندى وزؤان الحقول.
على صدره .. !..
أشعلوا في الخيام الخطى من شبابيكهم
فأضاء لهم ، شجر للطريقْ
مسحوا من أناملهم ما تبقى على ...
أشلاء صور سنغطي وبأيدينا ،
فراش الزئبق المنحاز للماء ،
ونعطي للسماء ،
كل أسماء الهيولى.. !..
صوتك
الصداح ،
إمساء على الارض ..
واشراق يصلي للزمان المحتفي ..
ألمٌ يسكن الآن ضجيجي ،
في الحدائق ..
يرسم
الصورة ،
والمسرح ،
لما كنا نمشي.. ...
وصف تخيلت بابك مقبرتي ،
واحتفاء المعزّيين ،
أوْردتي ،
والتراب المميت ،
تقاسيم وجهي ،
وظلي هنا ..
حارس المقبره ..
كان لي ان أرى
رؤيتي ،
سأرسم،
كل تفاصيلها
...
القشابية والبرنوس الوبري...علامة رائجة لصناعة تقليدية تهددها المنافسة الأجنبية
تعتبر صناعة القشابية والبرنوس الوبري علامة تقليدية رائجة بولاية الجلفة وبالتحديد بمدينة مسعد (جنوب الولاية) التي تشتهر بذلك ولكن ما أصبح يهدد هذه الصنعة هو المنافسة الأجنبية التي أضحت تشكل ...