الجزائر - A la une

يهود يمارسون طقوسا غريبة في وهران


يهود يمارسون طقوسا غريبة في وهران
تعرف كنيسة السيدة سانتا كروز بوهران، إقبالا واسعا من قبل المئات من الأقدام السوداء القادمين من فرنسا، الذين تعودوا الحج إليها طيلة 50 عاما بعد مغادرتهم للجزائر، هؤلاء يقومون بممارسة طقوس غريبة خصوصا بالنسبة لليهود الذين يدخلون التراب الوطني بجنسية فرنسية، لإقامة صلواتهم بهذا الحصن الأثري الذي يذكرهم بماضيهم أيام الاستعمار الفرنسي.ويعكف المئات من الأقدام السوداء القادمين من فرنسا على زيارة كنيسة سانتا كروز بولاية وهران، لاستحضار ذكرياتهم القديمة، حيث يقوم هؤلاء برحلات سياحية إلى الجزائر كل سنة منذ 1965، للوقوف عند بقايا تاريخيهم القديم، والتبرك بالكنسية التي تشهد ممارستهم لطقوسهم الدينية، حسب مواقع إعلامية فرنسية، كما يقوم هؤلاء بالتجول في الشوارع والأزقة القديمة لزيارة المعالم التاريخية والأماكن التي كان أجدادهم يسكنونها وحتى المحلات التجارية التي كانوا يملكونها، التي يعتبرونها جزءا من تاريخهم، خصوصا بالنسبة لليهود الذين يحملون جنسية فرنسية تمكنهم من دخول أرض الوطن، الذي يولون أهمية كبيرة لماضي أجدادهم في الجزائر قبل الاستقلال، كما ينتهزون الفرصة لممارسة طقوس غريبة في كنيسة سانتا كروز، التي أضحت تشكل معلما أثريا يقصده السياح من كل مكان، خاصة من فرنسا وإسبانيا وحتى من إسرائيل ولكن بجوازات سفر أوروبية للتمويه، ويتجول هؤلاء غالبا تحت حراسة أمنية شديدة.وأشار المصدر ذاته، إلى أن مدينة وهران عرفت المئات من السكان المسيحيين قبل 1960، وبعد الاستقلال، غادروا الجزائر باتجاه فرنسا، إلا أن قلوبهم بقيت معلقة بالمنطقة وبالكنسية التي كانوا يؤدون فيها صلواتهم، لأنهم يعتبرونها جزءا هاما من ماضيهم وتاريخ أجدادهم، مما جعلهم يحرصون على الحج إليها كل سنة، للتبرك وتقاسم الذكريات، ولعلهم يشكلون نسبة كبيرة من السياح الأجانب الذين يقصدون الجزائر كل سنة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)