الجزائر - A la une

ينشطها فنانون جزائريون وأجانب



ينشطها فنانون جزائريون وأجانب
أكد معمر قنة محافظ المهرجان الثقافي الدولي "الصيف الموسيقي بالجزائر" على تخصيص وضبط برنامج ثري سيحرك أجواء العاصمة وما جاورها على مدار عشرين يوما، وذلك بمشاركة نجوم جزائرية إلى جانب مواهب فنية واعدة.أوضح معمر قنة في ندوة صحفية عقدها أمس بقاعة فرانز فانون برياض الفتح لاستعراض برنامج التظاهرة الفنية السنوية الذي سيحتضنه ديوان رياض الفتح خلال الفترة الممتدة من ال6 إلى 28 أوت الجاري، أن الطبعة هذه السنة والتي حددت تاريخها وزارة الثقافة تعرف بعض التغيرات في البرنامج، حيث سيتم تنظيم السهرات الفنية فقط خلال أيام نهاية الأسبوع أي يومي الخميس والجمعة بداية من الساعة التاسعة مساءا، مشيرا إلى أن الدخول إلى الحفلات مجانية للسماح لعدد أكبر من عشاق الأغنية الجزائرية والعالمية الاستمتاع العروض الفنية لأن الهدف من التظاهرة التي تم ترسيمها من طرف وزارة الثقافة هو تقديم أجواء عائلية مفعمة بالترفيه والتسلية خاصة أن العاصمة قبلة سياحية للزوار من مختلف أٍرجاء العالم كما ثمن الجهود التي يقوم بها الأمن الوطني من أجل توفير الراحة والأمن في فضاءات المهرجان.كما أوضح أن برنامج طبعة هذه السنة يتضمن برنامجا متنوعا مع نخبة من أكبر الأصوات الفنية الجزائرية دون أسماء دولية وذلك حسب المتحدث لتزامن تنظيم هذه الطبعة التي جاءت متأخرة عن موعدها مع مهرجان تيمقاد الدولي الذي يعرف مشاركة دولية معتبرة، وأشار إلى أن العروض الفنية ستتوزع عبر فضاءات ديوان رياض الفتح كقاعة ابن زيدون و وساحة رياض الفتح التي تتسع لأكثر من 65 ألف متفرج.وبخصوص المشاركين يقول المتحدث أن الأسماء التي ستشارك في هذه الطبعة هي أسماء لم تشارك من قبل بالمهرجان وذلك حسبه لفتح المجال لعدد أكبر من الأصوات الفنية الجديدة الشابة إيصالها للجمهور، قائلا "يقدم المهرجان فرصة للفرق الشابة القادمة من عمق الجزائر للتلاقح مع باقي التجارب الفنية الناضجة حيث هناك فرق تشارك لأول مرة" مضيفا" في حين يشكل المهرجان فتحة للإنفتاح على مختلف التيارات الفنية باعتبار البعد الإفريقي والمتوسطي والعربي للجزائر حيث تم يشارك فنانين وفرق تعكس شتى الأنواع الموسيقية العالمية التي لها محبوها في الجزائر خاصة لدى فئة الشباب".من جانب أخر، قال معمر قنة إنه وبعد نجاح الطبعات الرابعة السابقة يراهن المهرجان هذه السنة على إعادة أجواء الفرحة إلى الجمهور العاصمي على مدار 8 سهرات فنية، وستعرف منصتي ساحة رياض الفتح وقاعة ابن زيدون مرور فنانين جزائريين بلغو العالمية ومحليين على غرار مشاركة المطرب لونيس آيت منقلات، والفنان حميد بارودي الذي سيحي سهرة مشتركة مع الفنانة سميرة براهمية وسيقدم الفنان حميد بترودي مشروعه الفني الجديد يحمل عنوان "الجزائر موحدة بالموسيقى" وهو الشعار الذي اختارته المحافظة للطبعة الخامسة لهذا المهرجان، إلى جانب كل من فرقة تريانا الجزائر، وجيبسيس، فرقة ديمكراطوس، فرقة تيسلاوان، فرقة أولاد الحاجة مغنية، نادية بارود، كريم بوغازي، الياس قسنطيني، سمير تومي وغيرهم.للإشارة، تنطلق أول سهرة للمهرجان بقاعة ابن زيدون برياض الفتح بجلسة أندلسية مع نخبة من الفنانين الجزائريين الذين يمثلون مختلف مدارس الموسيقى الأندلسية الجزائرية الصنعة وتكون ممثلة بالفنانة مريم بلدي، والمالوف بالفنان حمدي بناني، أما الغرناطية سيمثلها الفنان المغترب حاج قاسم، حيث سيستمتع الجمهور بباقة من الأغاني التراثية النابعة من عمق الممارسة الفنية الجزائرية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)