يفتقر إلى التهيئة و يعاني من انتشار الأوساخ

يشهد سوق الزيتون للخضر و الفواكه بسعيدة حالة مزرية وسط النقائص التي يعرفها هذا المرفق الذي يفتقر إلى شروط التهيئة والنظام خاصة عند تساقط الأمطار وتسربها من انشقاق وتآكل الأسقف الأمر الذي يتسبب في تراكم برك من الأوحال و المياه يعرقل حركة سير الزبائن ناهيك عن الانتشار الكبير للأوساخ الناتجة عن الرمي العشوائي لمختلف النفايات التي باتت تحاصر المكان و الروائح الكريهة المنبعثة منها ومن المياه القذرة الراكنة في بعض الزوايا خاصة عند مدخل السوق الذي تحول إلى شبه مفرغة عمومية حيث عبر بعض من مرتادي السوق عن تذمرهم من الوضعية المتدنية التي يشهدها أكبر سوق على مستوى الولاية الذي تنعدم فيه مظاهر التهيئة والنظافة واهتراء أسقفه التي أضحت تهدد سلامة قاصديه يحدث هذا بالرغم من أن السوق استفاد من عملية تهيئة سابقا كما أشار التجار إلى أن هذه الوضعية صعبت عليهم مزاولة نشاطهم وبذلك يطالب مرتادو و تجار السوق السلطات المحلية التعجيل في عملية إعادة تهيئته نتيجة التدهور الذي لحقه و القضاء على النقائص العديدة التي أثارت استياء الزبائن الذي اعتادوا جلب حاجياتهم من هذا السوق الذين كانوا يأملون ترميمه قبل الشهر الكريم.