يخصص لإقامة حواجز حديدية و جدران بالحجارة المسيّجة بالقرب من الأودية

تم تخصيص غلاف مالي يفوق 01,2 مليار دج لحماية مدن الأغواط من فيضانات الأودية ومن أهممها وادي مزي ووادي مساعد والوادي الطويل ووادي زرقون ووادي عين ماضي، حيث رسمت الجهات المعنية مخططا استعجاليا يتم تحقيقه قبل حلول فصل الشتاء الذي تفيض فيه الأودية مهددة بذلك ساكنة المنطقة.و رصدت ولاية الأغواط هذا الغلاف المالي لإقامة حواجز حديدية وجدران بالحجارة المسيّجة ضمن مخطط استعجالي قصير المدى لإنجاز كافة العمليات التي تقام أساسا على ضفاف تلك الأودية لاسيما تلك التي تشكل خطرا على سلامة السكان و كذا لحماية الأراضي الفلاحية بسهل كل من الفتحة ببن الناصر بن شهرة وتاونزة بقصر الحيران والوادي الطويل بالبيضاء.يذكر أن وادي مزي هدم سنة 1994 أربعة مساكن وأغرق بعض سكانها، كما جرف وادي عين ماضي سنة 2008 رجلين ناهيك عن الخسائر المادية الجسيمة التي ألحقتها الأودية في عدد من البلديات الأخرى، كما جرف وادي مزي سنة 1994 أيضا القرية الفلاحية النموذجية بن الناصر بن شهرة بأكملها من غير خسائر بشرية وقد ظلت القرية عبارة عن أخاديد أنهت مشروع الثورة الزراعية بالمنطقة، وشردت أهلها.ومن المنتظر أن يتم قريبا ردّ الاعتبار للهياكل "الكهروميكانيكية" لمحطات كل من حي المقدر وحي 482 مسكنا إلى جانب المصب الرئيس المحاذي لوادي مساعد، عن طريق ربطها بقناة رئيسة تحمل مواصفات تقنية عالية، تسمح باستيعاب مياه الأمطار، مع إقامة جدران واقية بحدود التجمعات السكنية لحماية المواطنين من خطر مياه الأودية والشعاب بكل من عاصمة الولاية ومدينة آفلو... غانم ص بسبب غياب المرافق الشبانية و مسجد لإقامة الصلاة سكان حي القواطين القديم يستنجدون بالوالي الجديدوجه سكان حي القواطين القديم رسالة إلى والي الأغواط الجديد يستنجدون به من سياسة الإقصاء والتهميش التي يعانون منها منذ سنوات خاصة و أن الحي يعتبر من بين الأحياء العتيقة ببلدية الأغواط أنشئ في سبعينيات القرن الماضي لإسكان أصحاب السكنات الهشة والنازحين من الولايات المجاورة الذين استوطنوا أطراف المدينة، تقطنه أكثر من ألف عائلة.على الرغم من أن حي القواطين القديم يشكل واجهة لعاصمة الولاية وذلك نظرا لموقعه الاستراتيجي في المدخل الشمالي لها، ومنطلقا للنسيج العمراني الذي يشكل المدينة إلا أنه لا يتوفر على مسجد يقصده مستعملو الطريق الوطني رقم 01 خاصة وأنه منذ دخولك لعاصمة الولاية الأغواط إلى الخروج منها لا تجد مسجدا تقصده لقضاء ما عليك من فرائض، إلا إذا توغلت بين أحياء المدينة، وهو ما جعل سكان المدينة يتعاطفون مع سكان حي القواطين ليرفعوا هم أيضا هذا الانشغال لوالي الولاية محمد فردي.ذكر المشتكون أنهم سبق وأن طرحوا انشغالهم على الوالي السابق لكن شيئا لم يتغير مشيرين أن الوعاء العقاري لبناء هذا المرفق الهام متوفر يحتاج فقط إلى تأشيرة الهيئات المعنية حاله حال المرافق الشبانية الأخرى التي تنعدم تماما بالحي.وأمام هذه الوضعية المريرة يظل شيوخ الحي محرومون من صلاة الجماعة والجمعة وذلك لبعد المسافة بين الحي والمساجد الأخرى، ما يجعلهم يتكبدون عناء التنقل يوم الجمعة لأداء صلاتها بمساجد مختلفة، وبذلك يلح رئيس جمعية الحي بضرورة تفكير المسؤولين في إنشاء مسجد على محور الطريق الوطني رقم 01 بالمساحة الشاغرة المحاذية لها وهو ما من شأنه تخفيف عناء المسنين التنقل إلى مساجد بعيدة كما يمكنهم من أداء صلواتهم الخمسة جماعة بالمسجد. غانم صبالإضافة إلى التدفق البطيء للانترنيت بسعيدة تغيير أرقام هاتف زبائن اتصالات الجزائر دون سابق إنذار لازالت رحلة العذاب عبر الشبكة العنكبوتية متواصلة لمواطني ولاية سعيدة إثر التدفق البطيء وسط المدينة حيث أثار هذا الإشكال زوبعة كبيرة من قبل مواطني الولاية الذين يترددون يوميا على وكالات اتصالات الجزائر لإيداع الشكاوي الناجمة عن مختلف الاعطاب. المواطنون و في استجوابنا لهم بعديد الأحياء كحي 5 جويلية مثلا أثاروا سخطهم الكبير من المؤسسة التي تقوم بإجراءات أو قطع للانترنت دون سابق إنذار حيث أكد لنا قاطنو حي الفتح أنهم تفاجؤوا من تغيير أرقام خطوطهم المنزلية دون علمهم إذ يتفا جئ الزبائن بتغيير أرقامهم فقط عندما يُحاول أقاربهم الاتصال بهم ليرد صاحب الرقم الجديد .