الجزائر - A la une

يتجندون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإفطار الصائمين


يتجندون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإفطار الصائمين
تجند عشرات الشباب بوهران خلال الشهر الفضيل للقيام بالعمل الخيري و العمليات التضامنية من خلال تقديم مساعدات و إعانات للمحتاجين وتقديم وجبات إفطار شهية ، وما لفت الإنتباه الإنخراط الكبير في الجمعيات الخيرية والفرق التي تنشط عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل مساعدة الغير ، كل هذا يدل على الطيبة و الأخلاق العالية التي يتسم بها الشباب الوهراني الذين أثبتوا و بجدارة حقيقة الشباب الذين يطمحون دائما لمساعدة الغير خاصة في الشق التضامني.و في هذا السياق كشف الشاب عيساني سيد أحمد وهو ناشط في العمليات التضامنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال شبكة "الرحمة في شهر الرحمة " أن الفكرة كلها جاءت عقب انخراطه مع مجموعة من الزملاء في جمعيات تنشط في مجال التضامن ومساعدة الأسر المعوزة ،حيث تطورت الفكرة لديه و أصدقائه للنشاط عبر صفحات الفايسبوك، كونها الأكثر تداولا بين الشباب، حيث تم تسجيل استجابات واسعة في صفوف شباب لا تتعدى أعمارهم ال 20 و ال 25 سنة، أرادوا الالتحاق بالشبكة لمساعدة الغير والتجند خلال شهر رمضان لمساعدة عابري السبيل و اللاجئين من خلال تنظيم موائد الإفطار ، و حتى توزيع قفة رمضان على عدد كبير من المعوزين بعد إحصائهم وتسجليهم ، حيث يتم نشر احتياجات الشبكة التي لقيت صدى كبير لدى المحسنين الذين يتبرعون بالمال أو حتى المواد الغذائية ، و هناك من يتبرع بالعمل مجانا من خلال تحضير الوجبات للصائمين و توزيعها عليهم، و ما ساعدهم على النشاط وبقوة هو القفف و الصناديق الفارغة التي توضع على مستوى المحلات التجارية و حتى الأسواق التجارية ، وعليها شعارات التضامن ،مضيفا في نفس السياق أن طلبات الانخراط تتهاطل يوميا و بشكل غير مسبوق خاصة مع دخول شهر الصيام ، و هو ما يثبت نية الشباب الوهراني خاصة والجزائي عامة في فعل الخير و مساعدة الغير ، لدرجة أن الكثير منهم يتركون الإفطار في منازلهم و يتفرغون للعمل الخيري.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)