الجزائر - A la une

"يا محسنين.. ساعدوني لإعادة فلذتَي كبدي إلى حضني"



ناشدت السيدة "س. ب"، البالغة من العمر 33 سنة، المحسنين وذوي القلوب الرحيمة الرأفة لحالها لاسترجاع فلذتَي كبدها التوأمين، الموجودين بدار الحضانة بالأبيار. وهذا من خلال إيوائها حتى يتسنى للسلطات الائتمان على الطفلين في حضانة والدتهما، في ظل غياب الوالد المسجون لمدة ستة أشهر.وفي زيارة قادتها إلى مقر "الشروق"، تحدثت "س. ب" بحرقة عن معاناتها واشتياقها إلى صغيريها، اللذين لا تتجاوز سنهما الخمسة أشهر، حيث إن السلطات رأت أنه من مصلحة الطفلين البقاء في دار الحضانة، بما أن الأم لا تملك محل إقامة مستقرة حتى يتسنى لها حضانتهما في ظروف ملائمة، قائلة إنها لم تلمحهما منذ ثلاثة أشهر، وهي في حاجة ماسة إلى احتضانهما ومنحهما حنان الأم الذي حرما منه كل هذه المدة .وقالت أم أنيس وإيناس، وهي تسترجع شريط ذكرياتها المؤلمة، إنها فجعت لما صدر الحكم بأخذ صغيريها إلى دار الحضانة بالأبيار، وطالبتها السلطات بضرورة توفير مسكن لائق للولدين لاسترجاعهما. وهو ما لا تستطيعه في الوقت الحالي نظرا إلى ظروفها المادية القاهرة. ورأفة بحالها طالبها القاضي بجلب عقد الإيجار على الأقل أو شهادة إيواء لدى عائلة حتى تتمكن من استرجاع رضيعيها."بعد غد ستكون آخر فرصة لي لإعادة صغيري إلى حضني"، هكذا بعثت "س. ب" صرختها إلى ذوي القلوب الرحيمة، وهي تناشدهم إيواءها ولو اضطرها الأمر إلى خدمة تلك العائلة حتى لا تفارق فلذتي كبدها أبدا. لمن يود المساعدة الرجاء الاتصال على رقم هاتفها: 0793.91.17.89 وأجر الجميع على الله.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)