وهران

كشف مدير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار بولاية وهران، السيد حمو بن عبد الله، أن المصالح المركزية أطلقت آلية جديدة لإنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لفائدة الشباب الحامل للمشاريع الإنمائية، علما بأن المبلغ المالي الذي يمكن للشباب اقتراضه، يتراوح ما بين 400 مليون سنتيم إلى غاية 5 مليار سنتيم.
ويهدف هذا الصندوق، حسبما أكده السيد حمو بن عبد الله، إلى تحفيز الشباب الحامل للمشاريع المهيكلة والهادفة إلى خلق نوع من التوازن، ما بين المستفيد من القرض والبنك المقرض الذي يبقى يتعامل مع الشباب المقترض، كما يسعى الصندوق في جانبه الرمزي إلى مرافقة الشباب المستثمر إلى غاية تحقيق النجاح والوقوف على الأرجل.
بقى الشرط الوحيد الذي تفرضه إدارة صندوق ضمان القروض، هو الاستثمار في المشاريع ذات الطابع الصناعي، وهو الأمر الذي تسعى المديرية الوصية إلى تحقيقه، من خلال الترويج لهذه الوسيلة الجديدة التي تعمل على تطوير قطاع الصناعة بالولاية، وخلق أكبر قدر ممكن من مناصب الشغل، بدل التوجه إلى مصالح الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب التي توفر الأموال للاستثمار في مجالات معينة، وأخرى محددة غير مكلفة من جهة، وغير مبدعة ولا تخلق الثروة التي ينتظر منها أن تساهم بقوة في تحقيق التنمية المحلية أو الوطنية على حد سواء.
ومن هذا المنطلق، فإن السبب الوحيد، حسب مدير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار، في عدم رواج هذا الصندوق والتزاحم عليه هو الجهل بوجوده، لذلك تعمل السلطات العمومية إلى التعريف به، على غرار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب ''أونساج''.
للعلم، فإن الكثير من خريجي مراكز التكوين المهني بإمكانهم التوجه إلى هذا الصندوق واستغلال كافة الإمكانيات التي يوفرها للشباب، ما دامت الآليات متوفرة ولا يبقى سوى التعامل معها بكل احترافية ومهنية.