الجزائر - A la une


..ولو بكلمة طيبة
الفريق الوطني لكرة القدم الذي شرف الكرة الجزائرية والعربية والافريقية في نهائيات كأس العالم بالبرازيل صيف 2014وكان مرشحا لنيل كأس افريقيا في العام الموالي نظرا للمواهب التي كان يضمها في صفوفه واحتلاله مراتب متقدمة في جدول الاتحادية الدولية لعدة اشهر ,هذا الفريق الذي امتعنا وأدخل الفرحة على قلوبنا وأعاد لنا ذكريات وأمجاد فريق 1982 فتعلقنا به وأحببناه وراهنا عليه يبدو أنه قد انتهى بمدربه البوسني حليلوزيش، والنتائج السلبية التي حصدها الفريق في تصفيات كاس العالم روسيا 2018 خير دليل على ذلك حيث خسر أربع مقابلات من أصل ست مقابلات وتعادل في اثنتين وبدون فوز وكان الاقصاء مبكرا ومفاجئا.لقد تغيرت أشياء كثيرة في محيط فريقنا(...)، وتعيين اللاعب الدولي الجزائري رابح ماجر مدربا للخضر الذي يحاول تشبيب الفريق وبعث روح الحماس فيه من خلال ادماج عدة لاعبين محليين من الشباب خاض بهم مقابلتي نيجيريا وافريقيا الوسطى محققا تعادلا في الأولى وانتصارا في الثانية وكان من الطبيعي أن يوجد خلل في التشكيلة وظهور نقائص لقلة التجربة وضيق الوقت امام المدرب الجديد وتأثير الاقصاء على اللاعبين القدامى والانتقادات الشديدة الموجهة للاعبين وطاقم التدريب الى درجة الازعاج حيث يتم التعامل مع الفريق بمعطيات وظروف 2014 دون أخذ التغيرات الكبيرة التي طرأت عليه وأثرت فيه تأثيرا بالغا فنحن أمام فريق آخر أحببنا أم كرهنا وعلينا أن نبدأ العمل من جديد وتشجيع العناصر الشابة لتشعر بالثقة وتعمل أكثر بدل النقد والتركيز على السلبيات ونترك الفرصة لماجر لعله ينجح فهو محتاج لمن يقف الى جانبه ولو بكلمة طيبة بعيدا عن الصراع.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)