الجزائر - A la une

ولد عباس: الفضل يرجع لرئيس الجمهورية في فك أزمة التربية




أرجع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، الفضل في فك الأزمة العميقة التي ضربت قطاع التربية الوطنية، إلى القاضي الأول للبلاد، رئيس الجمهورية الذي احتكم حسب المتحدث إلى قرار "ضرورة إعادة الأساتذة المفصولين إلى مناصب عملهم".تصريح الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جاء على هامش الوقفة الترحمية على روح الشهيد العربي بن مهيدي بمقبرة العالية صبيحة أمس، الأحد، بمناسبة الذكرى ال61 لاستشهاده على يد الجنرال الفرنسي بول أوساريس. وقد شارك في الوقفة بعض مجاهدين وأعضاء من المكتب السياسي للحزب.
وثمّن الأمين العام للأفلان، القرار السديد الذي اتخذه رئيس الجمهورية، في فك فتيل الأزمة التي ضربت قطاع التربية الوطنية، وكادت تعصف بمستقبل التلاميذ، بسبب شبح السنة البيضاء، جراء تواصل الإضراب لأزيد من شهرين كاملين. وواصل الأمين العام للأفلان، أنه بفضل الرئيس، عاد العديد من الأساتذة المضربين الذين مستهم قرارات الفصل، إلى مناصب عملهم، وهو "إجراء تهدئة أقدم عليه الرئيس للحفاظ على مصلحة الجميع".
ولم يغفل الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الإشارة إلى دور الوساطة الذي قام به الحزب، خلال الأزمة، حيث أجرى اتصالات مع نقابة "الكنابست ووزارة التربية الوطنية من أجل الوصول إلى حل وحماية مستقبل التلاميذ.
وفي موضوع آخر متصل ب«الإشاعات التي راجت حول إمكانية إجراء تغيير حكومي"، قال إن "التغيير الحكومي هو من صلاحيات رئيس الجمهورية، فهو المخول دستوريا لإجراء هذا التغيير وفق ما يراه مناسبا".
وحول قرار إحالة عضو مجلس الأمة، عبد الواحد بن زعيم، على لجنة الانضباط على خلفية مطالبته الرئيس بإقالة وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، صنف ولد عباس الأمر في خانة الأمور الداخلية للحزب التي يجب حلها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)