ولد عباس: أحزاب الموالاة ماضية في مبادرتها للعهدة الخامسة

قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس،أمس، إن أحزاب الموالاة ماضية في مبادرتها لدعم العهدة الخامسة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا انتظار استجابته لدعوات الاستمرارية وإبداء موقفه الرسمي من الرئاسيات القادمة، وفي سياق آخر جدد تمسكه بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.وأكد ولد عباس في تصريح للصحافة على هامش مشاركته في اختتام الجامعة الصيفية لإطارات جبهة «البوليساريو»،أمس، ببومرداس أنه رفع طلبا رسميا للرئيس بوتفليقة للاستمرارية وأرفقه بملف يحمل عدد الأحزاب والتنظيمات المساندة لهذا المسعى، مبرزا بأنه سيواصل العمل رفقة شركائه إلى أن يرد الرئيس بوتفليقة على طلبه ووقتها سيطبق أوامر الرئيس.
وكشف ولد عباس أن أزيد من 30 تشكيلة سياسية وطنية أعلنت دعمها لترشيح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة، وهي مع خيار الاستمرارية، الذي يدعو إليه «الآفلان»، موضحا أن جبهة التحرير تتعامل مع كافة الأطياف في الطبقة السياسية والتي تفرض عليها أن يكون هذا التعامل في إطار الاحترام، قائلا» أن الرئيس هو خط أحمر غير قابل لنقاش».
يجدد مساندته للصحراء الغربية باسم رئيس الجمهورية
في سياق آخر جدد أمين عام «الآفلان» موقفالحزب الداعم لجبهة البوليساريو والدولة الصحراوية في كفاحها النضالي ضد الاحتلال المغربي، مؤكدا أن الجزائر تدعم الشعب الصحراوي الشقيق حتى يقرر مصيره في استفتاء تقرير المصير الذي تؤكده لوائح الأمم المتحدة، قائلا» ان الجزائر»لا تساوم ولا تتنازل في دعمها لقضية الصحراء الغربية باعتبارها قضية تصفية استعمار استنادا لما نصت عليه القرارات الأممية».
وشدد ولد عباس على أن موقف الجزائر من القضية لا يعنى بأي شكل من الأشكال تدخلها في المفاوضات المباشرة المقررة بين جبهة «البوليساريو» والمملكة المغربية نهاية السنة الجارية تطبيقا للمسار الاممي، مشيرا إلى أن المشاركة القوية لفعاليات سياسية في أشغال الجامعة الصيفية لجبهة «البوليساريو» وحضور حزب جبهة التحرير الوطني هو دليل قاطع على الموقف الثابت للدولة الجزائرية منذ 1973 إلى اليوم النابع من بيان أول نوفمبر والحكومة الجزائرية وقيادتها المرتكز على أساس قرارات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومحكمة لاهاي في السياق.
وأكد الأمين «الآفلان» أن الجزائر باستقبالها للقيادات الصحراوية وإطاراتها وتضامنها مع شعب الصحراء الغربية تجدد في كل مرة أنها لن تتخل يوما عن القضايا العادلة وقضية الصحراء الغربية باعتبارها قضية تصفية استعمار ، وتجدد انها بعيدة كل البعد عن أي تدخل في المفاوضات المباشرة التي دعا إليها مجلس الأمن الدولي والمقررة نهاية السنة الجارية بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية، مجددا في هذا دعم القيادة الجزائرية للمسار الاممي الذي تبناه المبعوث الشخصي للامين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية هورست كوهلر القائم على الشروع في مفاوضات مباشرة بين طرفي النزاع لإيجاد حل عادل لقضية الصحراء الغربية، موضحا أن الموقف الجزائري لا يمس بأي شكل من الأشكال بعلاقات الصداقة بين الشعبين الجزائري والمغربي، قائلا» أن «كل من يحاول التلاعب لإشعال النار بين الجارتين قد أخطا الهدف.
سفير فنزويلا بالجزائر يجدد تضامن بلاده ودعمها المتواصل لنصرة قضية الصحراء الغربية
جدد سفير فنزويلا بالجزائر، خوسي دوخيسوس روخو ريس، ،أمس، ببومرداس تضامن فنزويلا ودعمها المتواصل لنصرة قضية الصحراء الغربية الى غاية تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير لمصير والاستقلال.
وأكد السفير الفنزويلي، في كلمة له في اختتام فعاليات الطبعة التاسعة لإطارات جبهة البوليساريو و الدولة الصحراوية، بجامعة أمحمد بوقرة ببومرداس ، دعم بلاده لنضال الشعب الصحراوي، كما نقل تحية من الشعب والقيادة الفنزويلية برئاسة نيكولاس مادورو، الذي «ما فتئ يعبر» كما قال عن «دعمه لقضية الصحراء الغربية وتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير، ولم يفوت فرصة لبذل المزيد من الجهود على الساحة الدولية وعلى وسائط متعددة نصرة لقضية الصحراء الغربية العادلة».
و حيا السفير خوسي دوخيسوس، الاطارات الصحراوية المشاركة في هذه الفعاليات وثمن المجهودات التي يقوم بها الشعب الصحراوي لا سيما فئة الشباب منهم، من أجل إعلاء منارة العلم والتعليم.
واسترسل الدبلوماسي يقول «بما أن الاخلاق والتربية هما أول لبنة نحتاجها لبناء الدولة القوية، فإن أي شعب تتوفر فيه هاتين الصفتين سيتحرر لا محال»، مجددا في كلمته تضامنه وتشجيعه للإطارات الصحراوية على التعليم خدمة لقضية شعبهم مخاطبا الاطارات بالقول «إنكم جيل لديه رسالة و مسؤولية تاريخية لتحقيق آمال وتطلعات الشعب الصحراوي وخاصة سيادته الكاملة على ترابه الوطني».
ومن جهتهم اعرب المشاركون في اللقاء على لسان رئيس الجامعة الصيفية ورئيس برلمان الصحراء الغربية، خاطري ادوه، تضامنهم مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ، إثر الاعتداء الاخير الذي تعرض له مجددين دعمهم للشعب الفنزويلي والرئيس مادورو في هذه المحنة.