وقفة احتجاجية لأعوان الحرس البلدي بالمدية

على خلفية تعطل صب مخلفات الخطر والإلزام والساعات الإضافية بنحو 15 بالمائة التي كان من المفروض أن يتم منحها لأعوان الحرس البلدي قبل عيد الفطر، قام أعوان الحرس البلدي بالمدية، صبيحة أول أمس، بوقفة احتجاجية أمام مقر مندوبيتهم استجابة لبنود البيان المؤرخ في 24 من الشهر الجاري، ليتم بعدها التوجه نحو مقر الولاية سيرا على الأقدام مطالبين في رسالة وجهت إلى والي الولاية، باستفسار حول الاقتطاعات التي تعرضت لها المنحة الجزافية التي طبقت على الدخل الشامل بنسبة 10 بالمائة، مستغربين التقاعس والتماطل المفروض عليهم من طرف الصندوق الوطني للتقاعد بعد ما كان من المفروض أيضا أن تصب في حساباتهم مخلفات المنح إلى غاية يومنا.عناصر الحرس البلدي والذين يقدر عددهم بنحو 1200 عون ناشدوا الوزارة الوصية منحهم نسبة السكن المتعهد بها في حدود 10 بالمائة ومساعدتهم لإعداد ملفاتهم الخاصة بالسكن بكل أنواعه، بمن في ذلك ذوو حقوق، الأعوان وضحايا الإرهاب المتوفون، وإدماج المستفيدين من قرارات قضائية والامتثال لقرارات العدالة وعدم اعتراض على تنفيذها، منبهين عبر هذه الصرخة إلى وجود أرامل الشهداء اللواتي يعشن حالات مزرية وصعبة ولاسيما اللاتي لم يستفدن من السكنات الاجتماعية، فضلا عن وجوب تمكينهم من هذه الحقوق تفاديا للفتنة التي قد تحدث ما بينهم وبين زملائهم بعدة ولايات ممن استفادوا من هذه الحقوق بكل من العاصمة وعين الدفلى. هذا وقد خص ممثلو هؤلاء الغاضبين بمقابلة من طرف رئيس الديوان الذي تعهد بتحويل هذه المطالب إلى والي الولاية بحضور المندوب الولائي للحرس البلدي ونائبه.