الجزائر - A la une

وفود من 29 دولة يشرحون الرياضة في العالم العربي بجامعة ايسطو



وفود من 29 دولة يشرحون الرياضة في العالم العربي بجامعة ايسطو
انطلقت ظهيرة أمس بجامعة محمد بوضياف للعلوم والتكنولوجيا بوهران ، فعاليات الملتقى الدولي حول علوم الرياضة في العالم العربي بحضور وفد عربي وأجنبي مهم يضم 100 خبير ممثلا عن 29 دولة من بينها العربية السعودي ، قطر ، لبنان ، فرنسا ، بلجيكا وتونس وتعد هذه التظاهرة الاولى من نوعها على مستوى الوطني التي نظمت بشراكة اجنبية تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتنسيق مع معهد التربية ابدنية والرياضة لجامعة ايسطو والجمعية الدولية المختصة بدراسة علوم الرياضة في العالم العربي ، المرتبطة بعدة مجالات تتعلق بتطوير البحوث العلمية في مجال علوم الرياضة وهي الهيئة الدولية التي يرأسها الخبير الجزائري بشير . وحسب هذا الاخير فان ظهور البحوث العلمية العربية في التخصص المذكور خلال السنوات الاخيرة كانت سببا في انشاء جمعيته التي تهدف الى خلق جسر تواصل مابين الدول في اطار التبادل المعرفي والخبراتي رغم غياب الخبراء العرب في الميدان ، وفي هذا السياق نوّه الاستاذ محفوظ وهو عضو في نفس الجمعية خلال الندوة الصحفية التي نشطت امس على هامش افتتاح الملتقى الى ضرورة ترجمة البحوث لان حسبة الجانب اللغوي ساهم في اختفاء الخبراء العرب في المحافل الدولية الكبرى في الوقت الذي طغت فيه الكفاءات الاجنبية الخبراتية على الساحة الدولية او العربية على حد سواء .و خص الخبير في تكنولوجيا الرياضة جوزي بشير مجالات متعددة ستطرح خلال المداخلات القيمة المبرمجة في الملتقى الذي يعد تظاهرة فريدة من نوعها ستلقي الضوء على جميع العلوم منها على وجه التحديد العلوم الدقيقة او بما يعرف ب " هارد سايلنس" والتسيير الرياضي ,السياحة والرياضة ، علم الاجتماع ومورفولوجيا الرياضة و المناجمت سبور وغيرها من المجالات التي تتماشى والتطورات التكنولوجيا الحديثة .اشكالية عدم ترجمة البحوث في علوم الرياضة بالعربيةوطرح المنظمون اشكالية عدم ترجمة البحوث العربية في علوم الرياضية والتي بقيت رهينة المعاهد واستحالة وصولها الى المختصين الاجانب ونفس الشأن بالنسبة للأبحاث العلمية الاجنبية التي لا تترجم الى العربية لذا اقترح نشطاء الجمعية الدولية انشاء هذه الهيئة منذ سنتين حتى تصبح بمثابة همزة وصل بين الاجانب والعرب لتمكينهم من بلوغها و مناقشتها لصالح العام .طرح رئس الجمعية الدولية خلال الندوة جانب مهم يتعلق بالاعتماد على الاجانب في تدريب او تسير النوادي الرياضية الجزائري وقال ّ" اذا بقينا على هذا الحال لن نبني منتخبات قوية ولن نكون مؤطرين اكفاء لكن هذا لا يمنعنا من الاستفادة من البحوث الغربية لتطوير استراتيجيات التسيير وكذا مسايرة التطورات الحاصلة في هذا المجال شريطة تكوين اطارات محلية نستطيع الاستفادة منها على 10 سنوات أو أكثر .وتحدث ذات المسئول عن الجانب المالي الذي اعتبره هاجس كبير يحول دون تنظيم ملتقيات من هذا الحجم ، حيث ان تكلفة تظاهرة واحدة تتطلب سيولة مالية معتبرة تفوق قدرة المعاهد التربوية التي تستفيد من دعم الدولة. من جهتها اكدت البلجيكية كارولين جانس وهي عضو في المنظمة على اهمية التبادل في مجال البحث العلمي خصوصا وان الرياضة في العالم العربي بدأت تتحسسن مقارنة بالسنوات السابقة وتحدثت عن مساهمة التكنولوجيا في تنمية قدرات الحركية والفيزيائية للرياضي وغيرها من الأمور التي يحتاج اليها الطاقم الفني والطبي لتحسين قدرات لاعبين.الخبير محفوظ : تكوين بطل اولمبي يطلب 7 ملايين جنيه استرليني وأكد الخبير محفوظ أن غياب ادوات الاتصال مابين الهيئات المعنية في الجزائر تعد اهم مشكل يقف في طريق البحث العلمي الاكاديمي ، حيث لا يوجد تنسيق او عمل متبادل مابين الفيدراليات ومراكز البحث وهو اكبر عائق تواجهه الرياضة الجزائرية كما أشار الى نقطة حساسة ومهمة في مجال حصد الالقاب او ميداليات وقال أن صناعة بطل اولمبي من اجل جلب ميدالية ذهبية تتطلب ما يعادل 7 ملايين جنية استرليني ومن الافضل ان نركز اهتمامنا على الرياضات الفردية التي تجلب الكثير من الميداليات عوض الجري وراء ميدالية واحدة لمنتخب كرة القدم وهو ما يجعلنا مترامين في مراتب متأخرة عالميا.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)