الجزائر - A la une

وفاة حاج من بلدية فرجيوة بميلة في منى




وفاة حاج من بلدية فرجيوة بميلة في منى
ودعت عائلة بن سي عمار بحي خزان الماء ببلدية فرجيوة غرب ميلة، والدها عبد الحميد البالغ من العمر 75 سنة، في منى بالبقاع المقدسة، حيث لازالت تتلقى التعازي والمواسا من طرف مئات المواطنين الذين توافدوا على منزل العائلة لتقديم واجب العزاء، في فقدان الحاج عبد الحميد المدعو الحسين، الذي وافته المنية بعد حادثة التدافع التي وقعت خلال رمي الجمرات بمشعر منى قرب مكة المكرمة، الخميس الماضي.تلقى أفراد العائلة تأكيدا على وفاة والدهم من طرف أحد الحجاج يقطن ببراقي بالعاصمة الذي كان بالقرب منه في حادثة التدافع، وقد علم أن الحاج أصيب بضيق في التنفس، كما أصيب بجروح على مستوى الجبهة، ورغم الإسعافات التي قدمت له بعد نقله إلى المستشفى، إلا أنه توفي أول أمس، وتم دفنه أمس بعد استكمال الإجراءات القانونية.وفي اتصال للشروق بأحد أفراد عائلة الفقيد قال بأنه راودهم الشك صبيحة عيد الأضحى عندما لم يتصل بهم لمعايدتهم، علما أن الفقيد دأب على الحج وليست المرة الأولى التي يزور فيها البقاع المقدسة، لكن هذه المرة كان رفقة ابنه وزوجة ابنه، حيث اتصل ابنه هاتفيا بالعائلة منذ أيام يبلغهم أن والده اختفى أثناء الزحف ولم يجده، وتأكد خبر اختفاءه يقول ابنه عندما لم يعد في المساء إلى خيمته، عندها اتصلنا بخلية الأزمة ووزارة الخارجية التي أفادت أنه مع 12 جريحا في المستشفى، وورد اسمه في القناة الوطنية ضمن الجرحى، إلا أنه في اليوم الموالي تحصلوا على معلومات من مكة المكرمة تفيد بأن الحاج القاطن ببراقي الذي كان قريبا منه، والذي أخذ هاتف الفقيد بعد تحويله للمستشفى، يؤكد بأن الحاج عبد الحميد توفي بالمستشفى، عندها اتصلنا بوزارة الخارجية التي بدورها اتصلت بالابن المتواجد في السعودية، والذي تنقل إلى المستشفى وأكد خبر وفاة والده، ليتم استكمال الإجراءات ليدفن في أطهر بقعة في الأرض، تاركا وراءه 7 أبناء تلقوا تضامنا منقطع النظير من طرف سكان المدينة الذين استبشروا بوفاة الحاج قرب بيت الله الحرام، وهو الذي قالها قبل أن يسافر للحج بأيام لأحد أصدقائه حينما عرض عليه شراء منزل جديد، فرد عليه "داري راهي لهيه "، وكان فرحا جدا هذه المرة بالحج عكس المرات الفارطة وكأنه أحسّ بأنه لن يعود.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)