لفظ، الاثنين، الممرض نصر الدين بن عمر أنفاسه الأخيرة بمستشفى مصطفى باشا الجامعي، الذي حول إليه بطلب من وزير الصحة عبد الملك بوضياف، لدراسة حالته تبعا للهبة الشعبية التضامنية الكبيرة التي بادر بها سكان مدينة مروانة وولاية باتنة بغرض إنقاذ حياته.وكان الممرض المختص في التخدير والإنعاش لما يقارب ثلاثة عقود أصيب بمرض أقعده الفراش وأدخله الغيبوبة مدة تسعة أشهر كاملة. وكان متعاطفون نظموا حملة تضامنية لجمع المال المطلوب بغرض ترحيله لإجراء عملية بالخارج بعدما أكد مستشفى صيني قدرته على إنجاحها مقابل 600 مليون سنتيم، وأمام الضغط الشعبي تدخل وزير الصحة الذي أمر بنقله إلى المستشفى الجامعي مصطفى باشا لعرضه على لجنة مختصة تقرر بناء على تشخيص حالته معالجته بالجزائر أو نقله إلى الخارج، غير أن الأجل كان أسرع من الدراسة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
عدد القراءات :7
تاريخ الإضافة : 18/05/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : طاهر حليسي
المصدر : www.horizons-dz.com