وضعية كارثية للمنشآت الفندقية ولجنة السياحة بالمجلس الولائي تحذر

دقت لجنة السياحة بالمجلس الشعبي الولائي لجيجل ناقوس الخطر بخصوص وضعية المنشآت السياحية بالولاية وتأثيرها على موسم الاصطياف المقبل محذرة من الفشل الذريع الذي بات يتهدد هذا الأخير وذلك بفعل النقص الفادح في الهياكل الفندقية وكذا فضاءات الإيواء الخاصة بالمصطافين والسياح .ولم تتوان اللجنة المذكورة من التحذير من الضربة القوية التي باتت تهدد موسم الاصطياف المقبل والذي يتوقع القائمون عليه استقبال شواطئ الولاية لأعداد إضافية من المصطافين بعدما حطمت عاصمة الكورنيش الرقم القياسي في عدد الزوار خلال الموسم المنقضي بنحو 12 مليون مصطاف وذلك بعد غلق مالا يقل عن سبعة فنادق بسبب عدم توفرها على أدنى المقاييس التي تسمح لها بممارسة نشاطها خلال فصل الصيف وكذا طيلة بقية أيام السنة ، إضافة إلى عدد كبير من المنتجعات السياحية وذلك للأسباب نفسها مما أثر على قدرات عاصمة الكورنيش من حيث طاقة الإيواء التي تراجعت حسب التقرير المقدم من قبل لجنة السياحة بالمجلس الولائي بأكثر من 30 بالمائة قياسا بالعام الماضي فقط . وحذر ذات التقرير من مضاعفات هذا الخصاص الفادح الذي من شأنه أن يشجع سماسرة مثل هذه المناسبات لإستغلال فضاءات غير قانونية لإيواء المصطافين والسياح ومن ثم ارتكاب مزيد من المخالفات التي أثرت على وجه السياحة بولاية جيجل علما وأن أغلب التقارير التي أعدت بهذا الشأن كانت قد أشارت إلى التراجع الرهيب في هياكل الاستقبال بالولاية إلى درجة أن مابين (60 و70) بالمائة من زوار الولاية يجدون أنفسهم مضطرين للاستنجاد بالشقق الخاصة وحتى المحلات التجارية لقضاء لياليهم ، بل ومنهم من يفضل الإقامة في العراء وحتى داخل المركبات هروبا من لهيب أسعار الكراء التي فاقت كل التوقعات .