الجزائر - A la une

وصفها بالقلب النابض لاقتصاد الجزائر


وصفها بالقلب النابض لاقتصاد الجزائر
طالب عبد العزيز بلعيد مرشح حزب جبهة المستقبل، بضرورة إعطاء ولاية ورقلة حقّها المشروع في المشاريع التنموية الحيوية؛ قصد تعزيز وترقية المنظومة الصحية والتكوينية بالمنطقة، مؤكدا أن هذه الولاية التي تُعد القلب النابض للجزائر، لا بد أن تلحق بركب البناء والتشييد؛ تماشيا مع الولايات الأخرى للوطن.ودعا المترشح بلعيد في تجمّع شعبي نشّطه أمس الإثنين بقاعة دار الثقافة "مفدي زكرياء" بوسط المدينة، إلى وجوب الاهتمام أكثر بتنمية الولاية؛ لكونها العمود الفقري لاقتصاد الجزائر، من خلال تحويل الولاية إلى قطب صحي وتكويني بامتياز، يكون مرجعا للولايات الأخرى المجاورة.واقترح المتحدث في هذا السياق، إنشاء معهد عال للطب المتخصص بالولاية، يتكفّل بعلاج الأمراض المستعصية والمزمنة، وتوسيع خدمات شبكة منظومة الصحة الجوارية، لتشمل كافة الولايات المجاورة، مبرزا أهمية الرفع من عدد الأطباء المشتغلين بورقلة؛ لضمان قاعدة تكفّل قوية بمختلف الحالات المرضية.كما دعا مرشح جبهة المستقبل لرئاسيات 17 أفريل، إلى إقامة مراكز استشفائية جامعية، تفتح فرص التكوين والشغل للشباب البطالين حاملي الشهادات الجامعية، معتبرا أن القطاع الصحي لا بد أن يحظى بمكانته اللائقة، خاصة في المناطق النائية من الجنوب الكبير والبلديات التابعة لورقلة.كما تطرّق أصغر مترشح للاستحقاقات الرئاسية المقبلة، لقطاع التعليم بالولاية، الذي وصفه بدون المستوى، مشددا على وجوب تعزيز هذه المنظومة العلمية والتربوية، ببناء مؤسسات تعليمية ومراكز تكوين، تهدف إلى ترقية دور منظومة التعليم بالجنوب الكبير، وتحرص على ضمان مسار تكويني وتعليمي مثالي، يتماشى ومتطلبات المنطقة وكذا رغبات المقبلين على التكوين.واشترط بالمناسبة أن تضطلع المؤسسات الأجنبية بمسؤولية تكوين اليد العاملة الجزائرية وفق المقتضيات العلمية والتكنولوجية المعمول بها، لا سيما أن المنطقة تعرف نقصا فادحا في التأطير التكويني، مع العلم أن ورقلة تحصي تخصصات جديدة تستدعي الاهتمام أكثر.وفي المجال الفلاحي، دعا السيد عبد العزيز بلعيد إلى ضرورة الاستغلال الأمثل للمساحات الفلاحية الشاسعة التي تزخر بها ولاية ورقلة وما جاورها من واحات، وفتح مجال الاستثمار بها، معتبرا الولاية منطقة رائدة في المجال الفلاحي والزراعي.وانتقد مرشح جبهة المستقبل سياسات التسيير العشوائية والسيّئة لكبريات القطاعات بالجزائر، مذكرا بأن المشكل الرئيس الذي تعانيه الجزائر يتمثل في سوء التسيير؛ لذا لا بد من توحيد الجهود للقضاء على الظواهر والممارسات السلبية التي شوّهت هذا التسيير، وأثرت سلبا على الخدمة العمومية.كما ذكّر بلعيد، مقابل ذلك، بأن برنامجه الانتخابي يركز على عودة الأمل للشباب الضائعين والتائهين، داعيا إلى ضرورة تسليم المشعل لهذه الفئة، التي تكونت في المدارس والجامعات الجزائرية.وختم المتحدث تجمّعه الشعبي بدعوة سكان ورقلة إلى الخروج للتصويت بقوة يوم 17 أفريل؛ لاختيار رئيس جديد للجزائر.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)