الجزائر - A la une

وزيرة الثقافة نادية لعبيدي تؤكد



وزيرة الثقافة نادية لعبيدي تؤكد
أكدت وزيرة الثقافة، نادية لعبيدي، الثلاثاء أن "المخطط الخماسي السابق لوزارة الثقافة تأخرب75 بالمائة خاصة فيما يتعلق بالهياكل القاعدية والمشاريع الكبرى" رغم أن ميزانية المشاريع الثقافية المتأخرة "موجودة".وقالت نادية لعبيدي -التي كانت قد استلمت مهامها على رأس قطاع الثقافة في ماي الماضي- أنه ل"تحقيق انطلاقة صحيحة وقوية كان على مصالحها الوقوف على ما تحقق من المخطط الخماسي السابق وتقييم حصيلة الهياكل القاعدية والمشاريع الكبرى فوجدنا أنه لم يتحقق إلا 25 في المائة من البرنامج الخماسي"، حسبما جاء في حوار لها مع يومية "الشروق" الجزائرية.وأضافت الوزيرة أن هذا الواقع أرغم قطاعها على "البحث في أسباب التأخير" حيث كان من المهم تقديم حوصلة وتفعيل المشاريع التي يمكن استكمالها خاصة وأن الميزانية التي رصدت لهذه المشاريع المتأخرة لا تزال موجودة".وفي ردها على سؤال حول النقاش الذي جمعها في رمضان الماضي بالعاصمة بعدد من الفنانين والمثقفين قالت الوزيرة أن قطاعها سعى إلى "فتح حوار ونقاش تقييمي مع كل الأطراف (...) توج بوضع مخطط عمل بعيد المدى لإعادة تنظيم الوسط وأيضا لوضع آليات جديدة تمكن من إشراك كل الفاعلين في أهم المواعيد الثقافية للجزائر".وفي هذا الصدد، لفتت السيدة لعبيدي إلى تلقيها بعض الطلبات بفتح نقاش آخر موسع إلى كل الولايات وعليه قررت الوزارة "تحضير ندوة وطنية قريبا".ومن جهة أخرى، أكدت الوزيرة "تمسك(ها) بالإطارات" الموجودة اعتبارا من أن الهدف من تلك الجلسات "ليس تغيير الأشخاص بقدرما هو تغيير التصورات والأفكار": "تملك وزارة (الثقافة) إطارات مهمة ولها خبرة طويلة في التسيير وعلينا أن نستفيد من تراكم التجارب لديها" مضيفة أنه يجب بالمقابل "محاسبة وتقييم كل مسئول وهذا ما يجب تصحيحه في وزارة الثقافة" على حد قولها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)