وزير الموارد المائية يعتمد على "سيال" لإصلاح التسربات المائية

قال حسين نسيب، وزير الموارد المائية، أن قطاعه لم يتخل ولو مرة، عن المشاريع الضخمة المعلن عنها خلال سنوات خلت على غرار محطتي الطارف بشرق البلاد، وواد السبت غربي تيبازة، لتحلية مياه البحر، حيث تندرجان ضمن برنامج وطني من 13 محطة تحلية يضاف إليها سد تاوريرة ببلدية مسلمون بنفس الولاية، حيث انتهت به أشغال الدراسة منذ فترة طويلة، وسيتم تحيين هاته المشاريع الكبرى خلال الأشهر القادمة، بالتنسيق مع وزارة الطاقة بالنسبة لمحطات تحلية مياه البحر.وأكد حسين نسيب من جهة أخرى، أن محطة وهران التي تتسع قدرت استيعابها ل500 ألف متر مكعب يوميا، علاوة على محطة تنس بولاية الشلف التي تتسع هي الأخرى، ل200 ألف متر مكعب يوميا، ستوضعان في الخدمة قريبا إضافة إلى 9 محطات أخرى تزود مياهها حاليا.وكشف وزير الموارد المائية، عن برنامج ثري، هو بصدد إعداده حاليا مع مؤسسة ”سيال” لإصلاح التسربات المائية الحاصلة بكل من العاصمة وتيبازة مع تحديث شبكات توزيع المياه بالشكل الذي يضمن تحقيق الأهداف المرجوة، وبالتالي دعم نسبة استفادة المواطن الجزائري من كمية المياه، معربا عن ارتياحه الشديد، لتقدم الأشغال بسد ”كاف الدير” غربي ولاية تيبازة والذي تفقده أول أمس، في زيارته لولاية تيبازة، بلغت أشغاله حاليا 90 بالمائة ومن المرتقب استلامه نهاية السنة الجارية، بينما من شأنه أن يقدم القيمة المضافة لقطاع الموارد المائية بكل من ولايات، تيبازة وعين الدفلى والشلف ونظرا لأن ولاية تيبازة ستستقطب أعدادا كبيرة من المصطافين لما تبقى من فترة الاصطياف بعد شهر رمضان المعظم، طمأن ممثل الحكومة بكون مسألة تسيير المياه متحكم فيها حاليا بالشكل الذي يتيح للجميع الاستفادة من هذه المادة الحيوية، مشيرا إلى أن طاقة الإنتاج بالولاية انتقلت من 90 ألف متر مكعب سنة 2012 إلى 188 ألف سنة 2013 و267 ألف متر مكعب قبل نهاية 2014، رغم أن قطاع الموارد المائية بتيبازة، لا يعتمد فقط على الرفع من طاقة الإنتاج، بقدر ما يبذل القائمون على شؤونه جهودا كبيرة لترقية طاقة التسيير، حيث أصبح الأمر يعادل المعايير الدولية بكل من تيبازة والعاصمة بفضل مساهمة مؤسسة سيال.