وزير الصحة يعلن عن إجراءات جديدة وصارمة لتنظيم القطاع

أجهزة آلية لبطاقات ممغنطة بالمستشفياتكشف وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات السيد عبد المالك بوضياف أمس من وهران على الإنتهاء من إعداد ملف الخريطة الصحية بعد أن تمت المصادقة عليها من الأمانة العامة للحكومة مؤكدا بأن المرسوم الخاص بها سيصدر شهر ماي المقبل فيما يشرع في تنفيذها بعد ذلك مباشرة معتبرا بأن ذلك سيمهد للدخول في مرحلة جديدة من الإصلاحات الهامة التي سيعرفها القطاع و التي ستمكن من إحتواء كافة النقائص التي يعرفها خلال الست أو الثمانية أشهر المقبلة .كما دعى الوزير خلال إشرافه على افتتاح الملتقى الثاني حول الإستعجالات الطبية الجراحية و النظافة الإستشفائية الذي إحتضنه مركب الأندلسيات مهنيو القطاع إلى إثراء مسودة القانون 85،05الذي تعده الوزارة و ذلك بتقديم كافة الإقتراحات و الإنتقادات التي يرونها بعد الإطلاع على مضمونه و ذلك في إطار تنظيم القطاع و تحسين الخدمات مصرحا بأن إجراءات صارمة ستتخذ قريبا لحماية حقوق المريض في المتابعة الصحية الجيدة منها بداية العمل بالبطاقة الممغنطة التي ستفرض على جميع المهنيون بما فيها الاطباء لمنع الغيابات التي تتسبب غالبا في معاناة المرضى و خاصة غيابات الأطباء المداومين و ترك الأطباء المقيمين يتابعون حالات المرضى المستعصية إذ ستركب أجهزة قراءة هذه البطاقات بالمستشفيات تدريجياأما بخصوص التكوين فأكد الوزير على برمجت شراكة تقنية مع عدة دول أجنبية لتكوين أطباء جزائريون في آخر الإكتشافات العلمية الطبية و هو ما يندرج في إطار مخطط عمل الوزارة الذي سيرتكز أساسا على الخريطة الصحية الجديدة التي ستطبق قريبا كما سبق الذكر و التي ستمكن من وضع توزيع جديد للخدمات الصحية و من تم إستعادة الدور الحقيقي لكل مؤسسة إستشفائية خاصة بالنظر للضغط الكبير الذي تعرفه مصالح الإستعجالات و هو الموضوع الذي تحدث عنه المشاركون بشكل مطول خلال هذا الملتقى الذي ستدوم فعالياته إلى غاية غد الخميس و سيخرج بعدة توصيات .