وزير الصحة يتوعد المخالفين

أمر وزير الصحة وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، مسؤولي قطاعه على كافة المستويات، بضرورة التطبيق الصارم لتعليمته الجديدة الخاصة لمواقيت العمل و إجبار موظفي قطاعه من مسيرين، والأطباء وأسلاك شبه الطبي فضلا عن العمال المهنيين على ضرورة احترام أوقات العمل المحددة، والالتزام بالإمضاء على مواقيت الدخول والخروج .وكانت وزارة الصحة وجهت مؤخرا تعليمات صارمة لمسيري المستشفيات الجامعية، والمصالح الاستشفائية، لتطبيق إجراءات أمنية صارمة، قصد مواجهة مختلف الحوادث التي شهدتها المستشفيات في الفترة الأخيرة، وكانت سببا في زعزعة استقرار هذه الأخيرة، رغم التدابير الهامة التي تم اتخاذها لتحسين نوعية العلاج والتكفل الأمثل بالمرضى.وتضمنت تعليمات المسؤول الأول عن القطاع، تجهيز المستشفيات بأكبر عدد من كاميرات المراقبة لمتابعة حركة تنقل جميع المستخدمين والمتوافدين عليها، حيث حددت معدل 50 كاميرا لكل مستشفي جامعي وخصصت وزارة الصحة لهذا الغرض ميزانية خاصة، لاقتناء هذه الأجهزة وكذا كاميرات المراقبة، على أن تخضع عملية الاقتناء إلى تحقيق تقوم به المصالح الولائية المختصة، بناء على طلب مرفق بملف تودعه إدارة المستشفى، ويتم الاستفادة من هذه الخدمة بعد حصولها على ترخيص من هذه المصالح لاستعمال الكاميرات.ونقلت المصادر، أن التعليمة الجديدة لوزير القطاع، تأتي تبعا لتقارير المفتشيات التي رفعت إليه، وتفيد بوجود حالة تسيب وإهمال واسعة، خاصة في مسالة ساعات العمل، الأمر الذي يعطل السير الحسن للمؤسسات الاستشفائية، وطالب بوضياف مسؤولي مختلف المؤسسات الإستشفائية بضرورة الانضباط واحترام مواقيت العمل مهددا حسب نص التعليمة المخالفين للتعليمة بالتطبيق الصارم الذي سيعرض مرتكبها إلى العقوبات حيث شدد الوزير على تكريس ثقافة العمل واحترام القانون ،وتم في هذا الإطار تزويد المستشفيات بأجهزة مراقبة الحضور بالبصمة لمراقبة عملية الدوام والحضور والانصراف.