أعلنت أمس وزارة الداخلية المغربية عن تشييد حائط إلكتروني على حدودها مع الجزائر، وحاول وزيرها ذكر الأسباب بكونها ”أمنية” على حد قوله، في سياق كشفه عن أرقام عن عودة ”جهاديين” مغاربة من سوريا والعراق إلى المغرب.ولفت وزير الداخلية المغربية، محمد حصاد، أمس، إلى أن ما لا يقل عن 20 مغربيا التحقوا بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، قاموا بتنفيذ عمليات انتحارية وماتوا فيها، مشيرا إلى أن 1220 مغربي يقاتلون مع داعش، وهو الرقم الذي يمثل خطرا على أمن الجزائر. وحاول حصاد ”إصباغ” إجراء تشييد حائط إلكتروني مع الجزائر، بالصبغة الأمنية، حين قال إن الحائط جاء لمنع تسلل المقاتلين إلى الأراضي المغربية، في تناقض صارخ يكشف عن النوايا الدنيئة للإجراء وما وراءه، حيث تذكر التقارير الدولية أن المغاربة والتونسيين يتصدرون لائحة المقاتلين العرب في العراق وسوريا، فكيف يمنع إذن تسللهم إلى المغرب؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/07/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أ لونيسي
المصدر : www.al-fadjr.com