وزير الأشغال العمومية والنقل من تبسة

مطار الجزائر سيفتح قبل نهاية السنة وتسعيرة السيار ستراعي القدرة الشرائيةكشف وزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغني زعلان عن قرب فتح مطار الجزائر، كما أوضح على هامش زيارته لولاية تبسة، أنه سيتم اقتراح تسعيرة مدروسة للطريق السيار، تراعى فيها القدرة الشرائية للمواطنين ووجوب الحفاظ على هذه المنشأة.
الوزير عبد الغني زعلان أوضح أمس من تبسة بأنه سيتم فتح مطار الجزائر قبل نهاية السنة الجارية، وذلك بطاقة استقبال تقارب 16 مليون مسافر في العام، وأوضح للصحافة لدى معاينته لعدد من المنشآت التابعة لقطاعه بولاية تبسة، بأن تسعيرة الطريق السيار هي محل متابعة ودراسة، وأن الحكومة لا تريد أن تثقل كاهل المواطن، وأن التسعيرة المقترحة سيراعى فيها قدرة المواطن الشرائية، وضرورة المحافظة على الطريق السيار الذي يعد مكسبا كبيرا، وفي رده عن سؤال يتعلق بمشاريع الترامواي المنطلقة والمتوقفة قال الوزير، بأن الدولة ماضية في إستكمال هذه المشاريع ببعض الولايات الكبرى، فيما ربط انطلاق بعضها الآخر بتوفر الإمكانات المادية والحالة الاقتصادية للبلاد، وعرج زعلان على النقل البحري وذكر في هذا الصدد، بأن الجزائر وطبقا لتوجهات رئيس الجمهورية كانت قد تدعمت ب 10 بواخر تم إقتناؤها من أصل 26 مبرمجة في هذا المجال، كما تم فتح مجال النقل البحري للبضائع أمام الخواص الوطنيين وبرمجة دورات تكوينية للعاملين فس هذا المجال، وعن وضعية النقل الجوي أشار المتحدث إلى أنه تدعم في السنوات الأخيرة سواء من حيث المنشآت أو الوسائل، بحيث اقتنت الخطوط الجوية الجزائرية على سبيل المثال لا الحصر ب 16 طائرة في السنتين الأخيرتين، ليرتفع عدد الطائرات بهذه الشركة إلى حدود 59 طائرة، والمؤسسة حاليا رفقة مؤسسة الطاسيلي بصدد ضبط وتطوير البرامج حسب إمكانات كل مؤسسة، ولم لا فتح خطوط جوية جديدة نحو الوجهات الطويلة والبعيدة كموريال وأمريكا، وفي سياق آخر راهن على مشروع تحديث السكة الحديدية انطلاقا من جبل العنق إلى عنابة على مسافة 380 كلم، بحيث أنه حسب ذات المسؤول سيمكن الجزائر من تحويل الفوسفات إلى وادي الكباريت وسكيكدة وتصديره للخارج بطاقة تصل 10 ملاين طن سنويا، وفي هذه النقطة شدد على ضرورة متابعة هذا المشروع الذي تراهن عليه السلطات المحلية، لعصرنة وإعادة تأهيل الخط القديم، وتنصيب الخط المزدوج الثاني ليكون مدعما للتصدير، علما بأن 177 كلم بولاية تبسة من الخط القديم قد انتهت بها الدراسة، في الوقت الذي تم تجهيز 288 عربة قطار لتواكب هذا المشروع الضخم.
ج/س