الجزائر

وزارة السكن تصدر عددا خاصا حول انجازات القطاع منذ الاستقلال الوطني



وزارة السكن تصدر عددا خاصا حول انجازات القطاع منذ الاستقلال الوطني
اصدرت وزارة السكن و العمران بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر عددا خاصا حول مجموع انجازات القطاع منذ سنة 1962 الى يومنا هذا.
و يتضمن هذا العدد المكون من 200 صفحة تحت عنوان " السكن و العمران: 50 سنة من الانجازات" المحاور الكبرى لسياسة قطاع السكن و العمران التي تم اعتمادها منذ الاستقلال.
و استهلت المجلة بمقتطف من برنامج رئيس الجمهورية أكد فيه أن " الدولة قامت بتعبئة كل مواردها خدمة لتنمية البلاد و سنواصل جهودنا من أجل تقليص بل حتى القضاء على أزمة السكن".
و يلي هذا المقتطف مداخلة لوزير السكن و العمران السيد نور الدين موسى تحت عنوان " ورشات الأمل" تطرق فيها الى تجند الدولة منذ جويلية 1962 لمعالجة
الامور الاستعجالية في الوقت الذي كانت فيه الجزائر تعطى انطباع بلد ضعيف دمرته ويلات حرب طويلة".
و قد تمحورت المخططات الأولى للتنمية التي ميزت سنوات السبعينيات و الثمانينات اساسا حول التصنيع و امتصاص البطالة التي تفاقمت بسبب نزوح سكان الارياف نحو المراكز الحضرية الكبرى.
و حسب الوزير كان يجب انتظار سنة 1999 لنشهد انطلاقة انتعاش حقيقي للقطاع التي تميزت بتحسين عرض السكنات الذي تعزز بمناسبة اعداد المخطط الخماسي 2005-2009 و الذي يهدف الى انجاز مليون وحدة سكنية.
و استنادا الى الارقام فان الوضع تطور بسرعة و بشكل أفضل حيث أنه من سنة 1999 الى 2011 تم تسليم ما لا يقل عن 2.100.000 وحدة سكنية أي أكثر من 50 بالمئة من اجمالي الانجازات منذ سنة 1962 يقول السيد نور الدين موسى
الذي اضاف أن الجهود ستبقى مكثفة بما أنه تقرر تسليم 2ر1 مليون وحدة سكنية في سنة 2014 بوتيرة انجاز تقدر بحوالي 270.000 وحدة سكنية في سنة 2012 .
من جهة أخرى ضم هذا العدد خمس ورشات : " بانوراما السياسات العمرانية" و " البناء في الجزائر: تطور الاجراءات التقنية و التنظيمية" و " تسيير الأخطار و الكوارث الطبيعية" و " دفع جديد لقطاع السكن و العمران" و أخيرا " بناء جزائر الغد".
و تحت عنوان " بانوراما السياسات العمرانية" أشار المجلة الى التحديات التي يفرضها العمران و اعادة صياغة الأنظمة العمرانية يقوم على تحقيق اعادة
توازن عبر الاقليم و كذا تحدي الانسجام الاجتماعي في الوسط الحضري.
و فيما يتعلق بالبناء في الجزائر تطرقت نفس المجلة الى الأنماط و الأنظمة المختلفة للبناء و مهام هيئات مراقبة البناء و كذا التأطير التشريعي و التنظيمي
لوسائل الدراسات و الانجاز و في الجزء المخصص ل"تسيير الأخطار و الكوارث الطبيعية" ركزت الوزارة على خطر الزلازل بعد تجربة منطقة الشلف عام 1980 و تيبازة عام 1989 و بومرداس عام 2003.
كما ركزت على الوقاية من خطر الفيضانات اثر تلك التي طالت منطقة باب الوادي في أكتوبر 2001 و وادي ميزاب في أكتوبر 2008 من خلال تطبيق الإجراءات الرامية إلى تقليص هشاشة المناطق الحضرية.
و فيما يتعلق ب"الانتعاش الجديد لقطاع السكن و العمران" تتطرق المجلة إلى ارتفاع إنتاج السكنات و تنويع الطلب و جهود القضاء على السكن الهش من خلال نظام مؤسساتي كامل.
كما توضح المجلة أن مشروع "عدل" تم انجازه هدمة للتنمية العقارية و لتحسين نوعية حياة المواطنين.
و في الباب المخصص ل"بناء جزائر الغد" تتطرق الوثيقة إلى تحدي السنوات المقبلة المتمثل في جعل المدن الكبرى (الجزائر و وهران و قسنطينة و عنابة) أقطابا اقتصادية قادرة على تأطير التنمية بالاندماج في شبكة المدن المغاربية و العالمية.
و تشير المجلة إلى أن هذه الطموحات بدأت تتجسد في العاصمة على ضوء الهندسة المعمارية المستقبلية لكلية الإعلام و الاتصال الجديدة و تشغيل التراموي و الميترو.
و يختتم هذا العدد الخاص بقائمة الشخصيات التي سيرت القطاع بدءا بأحمد بومنجل وزير إعادة البناء و الأشغال العمومية و النقل عام 1962 وصولا إلى وزير السكن الحالي السيد نور الدين موسى.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)