وزارة التربية تلجأ إلى نمط الاستخلاف والتعاقد لتغطية العجز في الأساتذة

أوضحت النقابة الوطنية لعمال التربية، أن وزارة التربية ستلجأ إلى نمط الاستخلاف والتعاقد خلال الدخول المدرسي المقبل، في الطورين الابتدائي والثانوي، من أجل تغطية الأماكن الشاغرة في المناصب، على اعتبار أن المسابقة التي أعلنت عنها الوزارة لفائدة مديري الابتدائي سيشارك فيها أساتذة الابتدائي الرئيسيون. وحسب أعضاء النقابة فإن الشغور المسجل في المناصب خاصة في الطور الابتدائي سيطرح العديد من التساؤلات في الدخول المدرسي المقبل، ما يدفع وزارة التربية الوطنية من خلال مديرياتها الولائية اللجوء والعمل بمنهجية ”التعاقد” و”الاستخلاف”، لتغطية العجز، على اعتبار أن الامتحانات المهنية للترقية في رتبتي مدير مدرسة ابتدائية ومدير ثانوية، التي أعلنت الوصاية عن تنظيمها نهاية جويلية المقبل، سيشارك فيها أساتذة التعليم الابتدائي الرئيسيون وأساتذة التعليم الثانوي الرئيسيون، الذين سيلتحقون بالتكوين فور نجاحهم، مما سيخلق فراغ في مناصبهم التي ستبقى فارغة بدون تعويض، وباعتبار مناصبهم مناصب ”ترقية” وليست مناصب ”قاعدية” حسب رأي النقابة، لا يمكن التعويض عليها بقوائم الناجحين في القوائم الاحتياطية، هذا واقترحت النقابة ذاتها على الوصية انتهاج الحل الوحيد وهو الاستعانة بالمستخلفين والأساتذة المتعاقدين لتفادي دخول مدرسي بدون أساتذة، وأكدت النقابة في نفس الوقت، أن مشكل الإدماج سيظهر للواجهة بقوة، خاصة وأن الوزارة كانت قد فصلت في قضية الإدماج بصفة نهائية، والذي لن يطبق على هذه الفئة من الأساتذة إلا بشروط محددة وهي المشاركة في مسابقات التوظيف والنجاح فيها.