الجزائر - A la une




شجب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية إقحام المؤسسة العسكرية في صراع حزبي، عبر الرسالة التي هنأ فيها ڤايد صالح إعادة تزكية عمار سعداني على رأس الأفالان.وأفاد الأرسيدي، في بيان، تلقت “الخبر” نسخة منه، بأن “رسالة التهنئة - الولاء لرئيس أركان الجيش نائب وزير الدفاع، أحمد ڤايد صالح، التي بعثها إلى قائد حزب سياسي (يقصد عمار سعداني)، التي يقحم فيها المؤسسة العسكرية في الصراعات الحزبية، مؤشر على تدخله في الشأن العام والنضالات السياسية البحتة”. وأوضح الأرسيدي أن “الجزائر تتعرض إلى هجوم جديد ضد سير مؤسساتها بهدف توسيع الاختلاف الوطني، هذا الهجوم بقدر ما هو غير مقبول، بقدر ما يضع وحدة الجيش في خطر ويهدد مستقبل البلاد، من طرف من كلف بالحفاظ على وحدة المؤسسة العسكرية”. وحسب البيان، فإن “ڤايد صالح سبق له أن أذنب عندما أراد، شهر نوفمبر من العام الماضي، فرض إملاءات على الطبقة السياسية في المواضيع الواجب التحدث فيها، فخرق فيها هذا المسؤول العسكري واجب الحياد”، مشيرا إلى أن “هذا الانزلاق لا يغتفر ويضع الجيش الوطني تحت تأثير أو إشراف حزب سياسي، بعيدا عن الدور الذي يناط به دستوريا”.وتأتي الرسالة، حسب الأرسيدي، “في وقت أكثر خطورة بسبب التوترات السياسية الإقليمية، والخطر الذي يشكله الإرهاب على حدودنا وتهديد الاستقرار والأمن في البلاد، وغياب الحياد السياسي للمؤسسة العسكرية، وإن كان واجهة فقط، عرض حتى الآن يكثف الشعور بانعدام الأمن في المجتمع”.وأبرز الأرسيدي أن “هذا الوضع الجديد يتطلب زيادة اليقظة من أجل تكريس الوحدة الوطنية، والجزائر في أمس الحاجة، أكثر من أي وقت مضى، إلى تغيير جذري وتجديد النخب، بما في ذلك داخل الجيش وليس إعادة سيناريوهات تقوم بها جهات فاعلة قابلة للتبديل لخدمة النظام من سوء الحظ”.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)