انتقل داء الحمى القلاعية الذي طال أغلب ولايات القطر وتسبب في هلاك عدد كبير من الأبقار، إلى قطعان الأغنام، حيث اشتكى العديد من المربين لعديد القطعان من انتقال هذا الوباء إليها، حيث بدأت تسقط العديد من الرؤوس، وهذا في منطقة بورزام ببئر العرش في سطيف بالذات، التي أكتشف فيها لأول مرة الداء، وكذا ”لعكاكزة” و”الطلاحة” و”الشوابنية”، ما جعل المربين يرفعون الراية الحمراء للسلطات العليا للبلاد علها تتدخل وتحاصر هذا الوباء وإيجاد الحلول الآنية قبل سقوط الفأس على الرأس، ويمكنه الانتقال إلى مناطق أخرى بسرعة البرق، بالموازاة مع حلول عيد الأضحى بعد أيام قليلة في الوقت الذي لا يزال اللقاح الخاص بالمرض بعيد المنال وفي سوق المعرفة ولمن استطاع له سبيلا، على ضوء دخول عالم السماسرة والتي فتحت جيوبهم للربح والصيد في المياه العكرة لتبيض الأموال.وحسب مصادرنا فإن لقاح الرأس وصل إلى 2000 دينار في الوقت الذي تمنحه الوزارة بالمجان، فأين المراقبة وردع المخالفين؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/08/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سفيان خرفي
المصدر : www.al-fadjr.com