والي سيدي بلعباس يؤكد عدم وجود أي انتقال للحمى القلاعية

شدد والي ولاية سيدي بلعباس، محمد الأمين حطاب، على السلطات المحلية، التزام الحذر الشديد من داء الحمى القلاعية وإعادة بعث نشاط التربية الحيوانية وتنشيط شعبة اللحوم الحمراء، وكذا إعادة فتح أسواق الماشية في أقرب وقت ممكن، وهذا تطبيقا لأوامر وزارة الفلاحة. ودعا الهيئات البيطرية والمصالح الفلاحية عبر الولايات إلى الحذر الشديد من المرض الذي أصاب بعض الولايات المجاورة، وذلك بالإسراع في أخذ كافة التدابير الأزمة على غرار التلقيح، معربا عن وقوف الدولة متضامنة مع المربين والموالين الذين أصيبت أبقارهم بهذا المرض بمختلف مناطق الوطن.وأكد محمد الأمين على أخذ وتطبيق تدابير وإجراءات محاصرة انتشار الحمى القلاعية بالولايات المجاورة لولاية سيدي بلعباس، وهذا بعدم تنقل الماشية وغلق الأسواق إلى حين، معبرا للفلاحين والموالين حول تجارتهم على أن الأسواق بحاجة لأسابيع وكثير من الجهد والصبر من أجل التحكم في هذا الوباء، وهذا راجع لمصلحة الجميع، خاصة المربين والموالين، لتجنب انتشار هذا الداء، وهذا بفضل الحرص على تطبيق صارم للإجراءات الاحترازية الجارية وتطبيقا لأوامر وزارة الفلاحة. كما أكد والي الولاية أنه لا وجود لأي انتقال لهذا المرض على مستوى تراب الولاية، معربا عن إرادته في القيام بكل ما يلزم من أجل إعادة بعث نشاط التربية الحيوانية وتنشيط شعبة اللحوم الحمراء وكذا إعادة فتح أسواق الماشية في أقرب وقت، بعد القضاء على الداء، ونوه السيد محمد بما تحققه الفلاحة بهذه الجهة من الوطن من نتائج ومكاسب من سنة لأخرى، مشيرا إلى أن الفلاحة وتحقيق الأمن الغذائي تعد من أهم أولويات البرنامج الخماسي للتنمية، والذي يرعاه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وقد طالب محمد الأمين المسؤولين المحليين بالإسراع في تقديم اقتراحات ومخططات لإنجاز محيطات سقي جديدة بالولاية في إطار المخطط الخماسي القادم.