الجزائر - A la une

والي بومرداس عازم على مسح أثار الكارثة


في الذكرى ال15 لزلزال 21 ماي 2003
والي بومرداس عازم على مسح أثار الكارثة
ستحل غدا الاثنين الذكرى الخامسة عشرة للزلزال الذي هز الأرض تحت أقدام سكان ولاية بومرداس بتاريخ 21 ماي 2003 وهي الكارثة التي جعلت ولاية بومرداس تفقد الآلاف من أبنائها وتدمير الآلاف من البنايات والعمارات عبر جميع بلديات الولاية التي تجاوزت المحنة بفضل تعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي رصد قيمة مالية معتبرة من اجل التكفل بالعائلات التي وجدت نفسها بدون مسكن ناهيك إلى فقدان العديد من أفرادها في تلك الأمسية من تاريخ 21 ماي من شهر 2003.
ي. تيشات
يعتزم المسؤول الأول للهيئة التنفيذية لولاية بومرداس عبد الرحمان مدني فواتيح مواصلة رفع التحدي بشعار طيّ أثار زلزال 21 ماي 2003 بطريقة مدروسة وهي المنهجية التي أعطت ثمارها منذ تعيينه على رأس الجهاز التنفيذي للولاية قادما من ولاية ميلة بتنفيذ تدابير ميدانية مكثفة لإعادة إسكان العائلات التي كانت تقطن في الشاليهات وذلك بعدما أعاقت بعض العراقيل السير الحسن للعملية بدل إتمامها نهاية السنة الفارطة 2017 منها على وجه الخصوص تعثر بعض ورشات إنجاز السكنات الموجهة للترحيل لأسباب منطقية أهمها تأخر دفع المستحقات المالية لمؤسسات الإنجاز وبتعثر تمويل عمليات التهيئة الخارجية ولكن رغم ذلك فقد تم هدم 14.927 بيت جاهز ب95 موقاع عبر 28 بلدية من الولاية.
واعتبر والي الولاية عبد الرحمان مدني فواتيح بأن عملية إزاحة الشاليهات التي تحولت بمرور السنوات إلى عبء ثقيل بعد تدهور حالتها وتشويهها للمنظر العام نظرا لوقوعها بمناطق حساسة وجميلة هي بمثابة التحدي الكبير الذي تم رفعه بكل حزم ويجري تحقيقه ما أمكن في الآجال المحددة كاشفا بالرفع من وتيرة إنجاز الأشغال المتبقية لتسليم السكنات الموجهة لإعادة الإسكان في آجالها ولتفادي أي تأخير في عمليات الهدم والترحيل المبرمجة بتنصيب لجنة ولائية مختصة تضم كل المعنيين لمتابعة العملية عن كثب.
وأفاد ذات المسؤول بإتمام هدم الشاليهات بصفة نهائية ب18 موقعا عبر بلديات الولاية منهم 13 بلدية أصبحت خالية تماما منها ويتعلق الأمر بأولاد هداج وخميس الخشنة وسي مصطفى وبن شود وحمادي وتاورقة وبغلية وبرج منايل والناصرية وبومرداس ولقاطة ويسر وأولاد موسى وتبقى 15 بلدية معنية بعملية هدم الشاليهات وهو ما سمح باسترجاع عقارات مهمة مساحتها تفوق 200 هكتار من مجمل مساحة 800 هكتار أنجزت عليها مجمل هذه الشاليهات.
وسمحت هذه العقارات المسترجعة بتثبيت برامج سكنية في مختلف الصيغ مع التجهيزات المدمجة منها نحو 8.400 مسكن في صيغة (عدل) أوالبيع بالإيجار ( ضمن برنامج 2013 والبرنامج التكميلي 2017 ) و 1787 مسكن عمومي إيجاري مسجلة ضمن البرنامج الخماسي 2010 / 2014 و1.120 وحدة سكنية ترقوية مدعمة مسجلة ضمن البرنامج الخماسي 2010 / 2014 مما سيمسح بالرفع من حظيرة السكن بمختلف الصيّغ وتلبية مطالب العائلات التي تتوفر على شروط الاستفادة من سكنات مجهزة بكافة الوسائل الضرورية للحياة الكريمة وهو ماأكده والي الولاية الذي رفع التحدي يتدشينه المسجد الكبير عبد الرحمان بن خلدون بعاصمة الولاية.
برمجة للقضاء على 11 ألف شالي
ينتظر أن يرتفع عدد الشاليهات التي يتم القضاء عليها نهائيا عبر اقليم ولاية بومرداس بحلول تاريخ 5 جويلية 2018 إلى 11.000 شالي من مجموع ما يقارب 15000 شالي وهو التحدي الذي بات بمثابة ضرورة تجسيده وفقا لما اكده والي الولاية عبد الرحمان مدني فواتيح الذي يواصل صنع الحدث بقوة الميدان من اجل طي أثار الزالزل الذي دمر ولاية بومرداس بتاريخ 21 ماي 2003 بفضل وقوفه الشخصي على متابعة المشاريع التنموية التي تندرج في إطار تحسين الإطار المعيشي لسكان ولاية بومرداس التي باعتراف كل زائر لهذه الولاية الساحلية اضحت في مصاف أرقى ولايات الجزائر بفضل حنكة وصرامة المسؤول الأول للجهاز التنفيذي للولاية عبد الرحمان مدني فواتيح الذي يحظى باحترام كبير من قبل سكان الولاية بفضل مساهمته الفعالة في تفعيل البرامج التنموية التي لها علاقة مباشرة بتحسين الإطار المعيشي للمواطن وصورة ولاية بومرداس.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)