والي بجاية يدافع عن حصيلته ويتحدى الأفافاس

في لقاء أول أمس بالصحافة المحلية وأعضاء المجلس التنفيذي الولائي، عاد والي بجاية حمو أحمد التهامي بالتفصيل إلى التجمع الذي عقده نواب ومنتخبي حزب جبهة القوى الاشتراكية أمام مقر الولاية الثلاثاء المنصرم، وأين أتهم البعض منهم والي الولاية بسوء تسيير شؤون الولاية، حيث تأسف الوالي عن بعض الألفاظ التي لا تعكس مكانة الحزب على الساحة السياسية الوطنية مؤكدا أنه قام برفع دعوى قضائية ضد رئيس المجلس الشعبي الولائي بتهمة السب والشتم، كما كان اللقاء فرصة لتقيم مختلف العمليات التي أشرف عليها الوالي مند تعينيه على رأس ولاية بجاية والتي يقول أنه وجد فيها 80 عملية سجلت عام 2005 ولم يتم الانطلاق في أشغالها بسبب مشكل العقار وأسباب إدارية، إضافة إلى نسبة تغطية الولاية بالغاز الطبيعي التي لم تتجاوز ال26 بالمائة وكدا البلدية التي كانت تمنح أنداك تسريحات للبناء بطرق غير قانونية،حسب الوالي الذي صرح أن الولاية كانت في وضعية مزرية قبل مجيئه. هدا وأكد الوالي في سياق الحصيلة الإيجابية التي حققها، أنه تم تسوية وضعية 68 محلا لبيع المشروبات الكحولية والمطاعم بعدما كانت تناهز ال500 محل ومطعم تعمل بطريقة غير قانونية، ويناشد والي الولاية بالمناسبة ممثلو الأفافاس لتقديمهم للدلائل بغرض تأكيد التهم الموجهة إليه من طرفهم. كما تم عرض بعض المدراء التنفيذيين الوضعية الحالية لبعض المشاريع الهامة كقطاع الأشغال العمومية الذي أفصح عن فتح 26 كم من الطريق السيار لبجاية فضلا عن انتظار قدوم لجنة وزارية الأسبوع المقبل من أجل دراسة مشروع توسيع السكة الحديدية ببجاية، ومن جهته عرض ممثل الصحة والسكان مشاريع القطاع على غرار إنجاز عيادة متعددة الخدمات بفرعون وفتح مركز للأشعة ببجاية ومركز مكافحة السرطان بأميزر الذي ستنطلق به الأشغال قريبا حسب ذات المسؤول وكذا استلام مصالحه لقرار من الوزارة الوصية بخصوص المركز الإستشفائي الجامعي ب 500 سرير المسجل لفائدة الولاية. بالمقابل تأسفت مديرية البيئة لعدم انطلاق مشاريعها في الميدان لاسيما المفرغات العمومية ببلديات بني كسيلة، بوجليل، أقبو، تينبدار وخراطة بسبب معارضة السكان . وأخيرا أختتم اللقاء بدعوة من والي الولاية لكل الأطراف الفاعلة في المجتمع لتكثيف الجهود من أجل دفع عجلة التنمية إلى الأمام بالولاية .