والي المدية يدعو أسرة التكوين المهني إلى اعتماد معيار الجودة

دعا عباس بداوي والي المدية، أول أمس، المشرفين على قطاع التكوين والتعليم المهنيين على هامش حفل اختتام السنة التكوينية نظم بالمعهد الوطني للتكوين محمد مختيش الى ان يكون التكوين محترفا مع ضرورة الارتقاء بمستوى التأهيل وتحسين جودته، مع وضع نصب أعيننا ما تحقق من مكاسب في هذا القطاع على المستوى الوطني.نوّه بداوي بهذه المناسبة بمجهود وتقديره لهذا القطاع الاستراتيجي لأبناء وبنات الولاية، عبر مؤسساته وبنسبة الإدماج بنحو 60 بالمائة في سوق الشغل بالولاية، معتبرا بأن هذا القطاع أساس التنمية المحلية، مبديا فخره بخريجي هذا القطاع لمواكبتهم لمتطلبات سوق الشغل وبخاصة في مجال التركيب والصيانة، الالواح الشمسية، من منطلق ان ذلك يعد اضافة على المستوى المحلي. مشيدا بالاتفاقيات المبرمة بين هذا القطاع ومختلف القطاعات الأخرى التي تعد مؤشرات تنبىء بمستقبل زاهر للولاية ولهذا القطاع الحيوي، بعدما تعزز بالعديد من الهياكل أهمها 16مركزا للتكوين، 04 معاهد وطنية، ملحقتين، 09 فروع منتدبة بالريف، الى جانب استقطابه لنحو 10الاف متربص خلال هذا الموسم التكويني، الى جانب توافق تخصصاته مع سوق الشغل.
اقترح والي الولاية قبيل تكريمه العشرات المتكوينين من الجنسين المتفوقين والمستفيدين من مختلف أجهزة الدعم التي أقرتها الدولة، على مسؤول ورشة التكوين في هياكل الألومنيوم إلى اعتماد معيار النوعية بغية التصدي التنافسية، ميديا أيضا إعجابه بجناح البستنة والشروحات المقدمة له على أن سيتم توجيه عدد كبير من المشتغلين في هذا المجال بالولاية والبلديات نحو هذا التخصص لتطوير خبراتهم في إطار التكوين عن طريق التمهين من خلال حصتي تمهين أسبوعيا، حاثا من جهة أخرى على التكوين الميداني في مجال شعبة تربية النحل لتطوير هذه الشعبة لتكون في مصاف الشعب التي يعول عليها في تنويع صادرات البلاد خارج المحروقات.
سجل الوالي بعد تكريمه ل 16 متفوقا، و 12 مستفيدا من مختلف الصيغ المالية، وكذا الفائز بمعدل 20 في المسابقة الوطنية في الثقافة المالية المنظمة من طرف بنك التنمية الريفية ووزارة التكوين والتعليم المهنيين، بكل ارتياح ما يقوم به أساتذة المعهد الوطني محمد مختيش من رهان في مجال تكوين المكونين على المستوى الوطني في مجال ميكانيك السيارات، كاشفا عن إمكانية مرافقة مركز التكوين المتخصص في تصليح ميكانيك الدراجات النارية لمشروع مستثمر خاص بصدد تنفيذ مشروعه مستقبلا، املا ان يكون هؤلاء المتوجين أصحاب مقاولات كبيرة.