وتساءلتْ..من ذا الذي يشفي الجراحْبعد الرحيلْلصغيرةٍ تشكو النوى..وبراءةٍ تهفو إلى أسر الفؤادْ..حتى يناجي لوعة..تكوي ثناياه البعادْوقت الأصيلْوتسللت لصبابة نشوى رحيقْ..وسط الضلوعِِ تسامرُ السلوى الرفيقْ..تشدو تباريحا على دربي الطويلْ..وتَثَاقلَتْ دمَعَاتُها..ورموشُها أملٌ يهادي لوعةً قبل المغيبْ..أم أنها ألمٌ تكتَّمَ بالمنىذاك الغريبْ..عجبا لحالي - يا أنا - فصغيرتي قد ساومت قلبي.. العفافْبشقاوةٍ فاضت سنا..كي لا يخافْ..أني الحبيبْ..وأنا الغريبْ..لا تسألي ..كُلّْي جِراحْ..قبل الرحيلْ.. بيرين / الجزائر 1998
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/04/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : خالد شاهين قاسمي
المصدر : www.djelfa.info