هياكل صحية جديدة لتحسين أداء الخدمة و استقبال المرضى

يقوم وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، اليوم، بزيارة تفقد إلى ولاية المسيلة، للوقوف على سيرورة المصالح الصحية بالولاية، وكذا إعطاء إشارة انطلاق الخدمة بهياكل صحية جديدة تدخل حيز الخدمة لأول مرة، والتي من شأنها تحسين الخدمات الصحية لسكان المسيلة، وعلى رأسها وحدتي محاربة الأورام السرطانية بكل من بوسعادة وعاصمة الولاية.تندرج زيارة وزير الصحة وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، في إطار تحسين الخدمات الصحية وحسن سير المرافق الصحة من جانب التسيير والنظافة وأداء أحسن الخدمات فيما يخص استقبال المواطنين.ويقف بوضياف خلال زيارته للولاية على عدة هياكل صحية جديدة، منها مستشفى 120 سرير بأولاد منصور المتخصص في الأمراض العقلية بكامل التجهيزات، حيث سيشرف على تنصيب مدير جديد لإدارة المستشفى وتقدير الميزانية التي يتطلبها المستشفى، كما يقف بوضياف على واقع حالة الاستعجالات الطبية على مستشفى الزهراوي، وكذا زيارة الوحدتين المتخصصتين في محاربة الأورام السرطانية بكل من بوسعادة والمسيلة والتي أعطيت تعليمات في ما مضى بتجهيزهما بكافة الأجهزة والأدوية وكذا توفير الأطباء المتخصصين في الأشعة.ولعل أهم مشروع ينتظره سكان الولاية إشارة انطلاقه من قبل وزير الصحة هو المستشفى الجديد بالولاية بسعة 240 سرير، بعد أن اختارت السلطات المحلية الأرضية ومنح مكتب الدراسات المشروع، وكذا الانطلاق في إعداد دفتر الشروط وإحالته على اللجنة الوطنية للقطاعات على المستوى الوطني.وسيقف وزير الصحة على مشروع مجمع الأم والطفل بمدينة بوسعادة الذي جسد في إطار البرنامج التكميلي لرئيس الجمهورية، وهذا بعد أن اتخاذ الإدارة المحلية كافة الإجراءات المتعلقة بالمسابقة مكاتب الدراسات وغيرها من الأمور القانونية.وببوسعادة يقف الوزير عند زيارة مستشفى رزيق البشير ومعاينة عملية الترميم والتأهيل التي خضعت لها في ما مضى والعملية الحالية والتي ما تزال جارية، والوقوف على عمليات تحسين الاستعجالات الطبية على مستوى مستشفى «كويسي بلعياشي» بدائرة سيدي عيسى، وهذا من جانب الأدوية والأكل وتحسين الهياكل وكذا النظافة.والجدير بالذكر، سيتفقد وزير الصحة مستشفى بلدية أولاد منصور الذي يتسع ل120 سرير ويعطي إشارة انطلاقته، ومستشفى 60 سريرا بمقرة الذي ينطلق خلال الثلاثي الحالي من نفس السنة، كما سيعاين مستشفى 60 سريرا على مستوى بلدية بن اسرور، وهو ما يسمح بطاقة استيعاب كلية تقدر ب1440 سرير على مستوى تراب الولاية بنسبة 1.8 سرير لكل مواطن، وتحقيق النسبة الوطنية التي رسمتها وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات من خلال المخطط الخماسي 2010 -2015.وفي هذا الصدد أشار مدير الصحة لولاية المسيلة لزهر قلفن، إلى أن ولاية المسيلة تعتبر من الولايات العشر الأولى من ناحية الهياكل الطبية والتجهيزات، وأن المشكل الذي يواجه القطاع هو نقص الأطباء الأخصائيين لاسيما المتخصصين في أمراض النساء والتوليد والذين يرفضون للالتحاق بالعمل بالمسيلة لأسباب تبقى مجهولة. وكذا نقص في سيارات الإسعاف جراء الكم الهائل من المرافق الصحية.