هل يستعد بجاوي لفتح معهد للسينما قطف الخطى

تطورت قضية المعهد الوطني لفنون العرض والسمعي البصري، وبعد أسبوع من الإضراب ها هي الوزيرة تصدر تعليمة بغلق المعهد كليا ضاربة بعرض الحائط كل المحاولات التي قام بها الطلبة من أجل الظفر بشهادة معترف بها، ولكن هل يعني هذا حديث جديد عن إمكانية بعث معهد للسينما، كانت الوزارة قد تحدثت عنه مطولا في الكثير من الأحيان، ولكن لم تجد الصياغة الواضحة لوضع أسسه، فهل قضية ايسماس هذه ستعيد إلى الواجهة مشروع بجاوي بعدما تفاقمت مشاكل المعهد وأصبح وجوده يخلق مشاكلاً لجهات معينة خاصة بعدما فضح الطلبة كافة الملفات وقدمها للصحافة بكل شفافية.
في الجزائر تخلق المشاريع الجدية على إنقاذ المشاريع القديمة وليس بالأمر الغريب أن يحدث هذا عندنا.. خاصة وأن وزارة الثقافة تحدثت مطولا عن مشكل التكوين السينمائي في الجزائر، للذكر أن الجزائر كانت تملك معهدا للسينما في السنوات الأولى للاستقلال والذي كان تحت إدارة المخرج الفرنسي روني فوتي من سنة 1964 إلى 1967 والذي قدم لنا عدد من المخرجين أمثال قاصدي مرباح، مرزاق علواش.. ولكن معهد السينما يشبه التراماوي الذي كان أيام الاحتلال الفرنسي، لتعاد المشاريع بعد أكثر من خمسين سنة.
تبدو المشكلة غير أخلاقية ولا يمكن على الإطلاق بناء مشاريع جديدة على أنقاض طلبة مضربين عن الطعام، لا نعرف كيف تفكر الوزيرة ولا كيف ترتب استراتجيتها..