هل شق سامي بن شيخ عصا الطاعة ؟

تابع الكل في الحقل الثقافي الجزائري كيف أن ملتقى الطاهر وطار كان على الهامش وسط غياب الإشهار وتنظيم سيئ، وقد علق رئيس جمعية الجاحظية شماعته على نقص الدعم من طرف القائمين على تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، وعلى رأسهم المحافظ سامي بن شيخ الذي يوجد حاليا أمام امتحان حقيقي، خصوصا أن التظاهرة لحد الساعة تعتبر لا حدث عند كل الجزائريين خصوصا أبناء مدينة قسنطينة.وبعد صدور الخبر على صفحات جريدة ”الفجر”، سارعت خلية الاتصال في التظاهرة لتكذيب الأمر، موضحة بأن المشكل في جمعية الجاحظية التي تباطأت كثيرا في تقديم ما تحتاجه لإنجاح الملتقى خصوصا الملصقات الإشهارية.وفي ظل الركود الذي تشهده تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، وهو الأمر الذي اعترف به الوزير عزالدين ميهوبي وكرره في حديثه عديد المرات، تم تداول بعض الأخبار داخل أروقة المحافظة والوزارة بأن المحافظ سامي بن شيخ رفض حضور افتتاح فعاليات المؤتمر 23 للأكاديمية العربية للموسيقى بمدينة قسنطينة، والذي يعقد في إطار تظاهرة ”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015”، وهو أمر يثير علامات استفهام كبيرة، نظرا لحجم الحدث الذي يحضره العديد من الوزراء، في حين يتخلف عنه المحافظ شخصيا.ويأتي رفض سامي بن شيخ حضور هذه الفعالية، مع تداول بعض الأوساط لأخبار مفادها أن هذا الأخير مقرب من الوزير الأول، ما يجعله يملك سلطة القرار وهو سيد نفسه.للإشارة، انطلقت أمس فعاليات المؤتمر 23 للأكاديمية العربية للموسيقى بمدينة قسنطينة، والذي يعقد في إطار تظاهرة ”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015”، وستختتم فعالياته يوم غد، بمشاركة المجلس الدولي للموسيقى الشريك لمنظمة اليونسكو.للتذكير علمت ”الفجر” من بعض المصادر، أن لجنة قراءة الكتب في تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية والمكونة من مجموعة من الأساتذة، لم تتلق مستحقاتها منذ ما يقارب الستة أشهر.